علاء كعيد حسب
لم يجد شابان طردهما مشغلهما من إحدى الضيعات بمنطقة أولوز التابعة لإقليم تارودانت و تنكر لهما في ظل الظروف الإستثنائية التي تشهدها بلادنا بفعل فيروس كورونا المستجد، من سبيل للوصول إلى مسقط رأسهما و محل سكاناهما بإقليم خنيفرة، سوى الترجل من بلدة إلى بلدة، مستعينان في ذلك بجود المحسنين و دعم ذوي القلوب الرحيمة، إلى ان وصلا متعبين منهكين، لاحول و لا قوة لهما، إلى جماعة اغمات.
و في جماعة اغمات، قامت السلطة المحلية، في شخص القائد، بما يقتضيه الواجب الأخلاقي و الإلتزام الوطني، حيث استقبلهما و قام بتوفير المأكل و الملبس لهما و المأوى.
و بعد استراحتهما من رحلتهما التارجيدية، قام قائد قيادة اغمات بتوفير وسيلة نقل خاصة و سائقين ليتناوبا على السياقة، بتنسيق مع رئيس جماعة إغرفروان، من أجل أن يتم نقلهما إلى إقليم خنيفرة للقاء أهلهما و أحبتهما، بعدما تم إستيفاء جميع الإجراءات القانونية الخاصة بتنقلهما من مدينة إلى أخرى و إقليم إلى آخر.
و بعد استراحتهما من رحلتهما التارجيدية، قام قائد قيادة اغمات بتوفير وسيلة نقل خاصة و سائقين ليتناوبا على السياقة، بتنسيق مع رئيس جماعة إغرفروان، من أجل أن يتم نقلهما إلى إقليم خنيفرة للقاء أهلهما و أحبتهما، بعدما تم إستيفاء جميع الإجراءات القانونية الخاصة بتنقلهما من مدينة إلى أخرى و إقليم إلى آخر.
الشابان اللذان غمرتهما البهجة بتعامل قائد قيادة اغمات معهما، أعربا عن إمتنانهما بالمثل القائل: (عند الحزة يبانو الرجال).
/div>