كلامكم
امتنع بعض المشغلين في بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية بمراكش ، عن تأدية رواتب الموظفين والأساتذة بدعوى أن الآباء لم يؤدوا مستحقات تمدرس أبنائهم، علما أن المعلمين والأساتذة يمارسون عمليات التدريس عن بُعد بعناية وتفان.
وطالب المتحدوثن لموقع ” كلامكم” بمستحقاتهم المادية وبرواتبهم الشهرية، ولا يرغبون في التوقف عن إكمال عملية التدريس عن بُعد التي قررتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. كما أن بعض المشغلين أصحاب المؤسسات التعليمية يتحايلون على القانون ويحاولون استغلال هذا الظرف العصيب لمصلحتهم الخاصة وللتنصيل من تأدية رواتب العاملين والتخلص من بعض العاملين الآخرين، دون إعطائهم مستحقاتهم القانونية.
وعبر هؤلاء أن ما يصدر عن أصحاب هذه المدارس الخاصة، يتنافى مع القوانين ومع النظم التشريعية المغربية ومع الأخلاق والقيم التي تأسست عليها المدارس التعليمية، مضيفين أنهم ينعمون ( أصحاب المدارس) في الملايين شهريا، في مقابل يحرمون الأساتذة من مستحقاتهم في هذه الظرف العصيب لمصالحهم الخاصة وللتحايل على القانون، عوض أن يتحلوا بالروح الوطنية ويساهموا في التخفيف من وطأة الحدث ويقدموا خدمات جليلة للمغاربة وخاصة الأساتذة والموظفين الذين يسهرون على تمرير الدروس عن بعد وتقديم كل ما في وسعهم لتطبيق ما سنته الوزارة في هذا الأزمة.
وأكدوا أن أكبر فئة متضررة في هذه الجائحة هم أساتذة التعليم الخصوصي الذين يزاولون أعمالهم التربوية عن بُعد بدون رواتب.خصوصا أن شهر أبريل قارب على المنتصف وعلى مشارف شهر رمضان ولم يتوصلوا بمستحقات شهر مارس.
فهل من آذان صاغية لهؤلاء المحرومين من رواتبهم وفيهم عدد كبير من الذين يعيلون أسرهم، الذين لم يجدوا من أين يعيلوا أولادهم وعائلاتهم بل وإنهم في وضعيات صعبة جدا.
