محمد آيت وكريم / رئيس جمعية الخير للتنمية و التعاون دوار إمسلان بجماعة إمكدال
في عز الأزمة الوبائية، شركة ٱتصالات المغرب تعمق جروح المستضعفين بالجبل وتستغل الظرفية الحساسة التي يمر منها العباد في البلاد، لحصد الثروات وحشد الأرصدة .. هيمنة الحقد و الرأسمالية الإستغلالية على الضمير المهني، الإنساني وانعدام الحس الوطني .. ٱستنزف جيوب المواطنين، وأثقل كاهل البسطاء، المتتبعين لدروس أبناءهم مع أساتذتهم على مواقع التواصل وتقنية الواتساب ..،يوازيه تردي خدمات الشركة، وضعف الصبيب وٱنقطاعه المتكرر والمتوالي لثلاثة ايام متواصلة على دواوير واد دكنت بجماعة إمگدال – أمسلان- بدون سابق إنذار … ثلاثة أيام من حرمان التلاميذ والطلبة من تتبع الدروس عبر الواتساب مع أساتذتهم و زملاءهم بالحجر الصحي المباشر .. هذا دون التساؤل عمن سينصفهم ( الطلبة والتلاميذ ) في هذه الحالة والظرفية التي فرضت نفسها على الجميع بقوة .. ثم بأي وسيلة بعد دوام الحال سيتوصل المستفيدون من الدعم المعلن عنه من طرف وزارة الداخلية والخاص بحاملي بطاقة الراميد .. ؟
وعلى أي مرجع سيعتمد المرتفقين في التقيد بٱجراءات الطواريء الصحية وهم منعزلون عن التحاور والتواصل مع العالم الخارجي طلبا لما يخصهم ويعنيهم ودرءا للمفسدة ؟
شركة ٱتصالات المغرب إلى جانب تعميقها لجروح المكلومين في السهل والجبل، ضربت مجهودات الدولة الجبارة للنهوض بالوضع في الصفر وما تحته .. وقد تجر على هذه الأخيرة بتصرفاتها الرعناء نمادج من العصيان نحن في غنى عنه .. هذا وتجدر الإشارة أن هناك شكاية وضعت بخصوص الخطر المحدق بساكنة أمسلان من تماس كهربائي بأحد أعمدة توصيل الكهرباء للاقط الهوائي “بتامسولت”.. العطب لم يتم إصلاحه بالرغم من تنقل وحدة الإصلاح لمرات عدة لعين المكان .. خطوة نوعية، تحتمل أوجها كثيرة ككثرة ضحايا الشركة .. ويبقى الظرف طاريء والمصاب جلل.
