كلامكم
كشفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أول أمس الإثنين، في ردها على شريط فيديو بثه، أحد المرضى بفيروس “كورونا”، يوم الأحد، يتحدث فيه عن ظروف استشفائه الحاطة من الكرامة، أن المعطيات الواردة فيه “مغلوطة”.
وقالت إدارة المستشفى في بلاغ لها، أن “كل المجهودات مبذولة من طرف كل العاملين، للسهر على راحة المرضى مع توفير كل الوسائل المتاحة حسب ما هو مسطر من طرف وزارة الصحة، وما هو معمول به للتكفل بهذه الحالات”.
وأفادت إدارة المستشفى بأنه “يتم تخصيص لكل مريض غرفة مجهزة وبها مرحاض داخلي والأفرشة الضرورية لتوفير سبل الراحة الممكنة، علما أن كل المصالح المخصصة لاستشفاء هذه الحالات توجد بمستشفى الرازي والذي يتوفر على بنية تحتية حديثة سواء من حيث الأسرة والأغطية أو المعدات وكل المرافق الضرورية”.
وأكدت أن خدمة الإطعام “مفوضة لشركة متخصصة والأطقم المتخصصة في علم التغذية هي التي تسهر على بلورة قائمة الوجبات حسب الحاجيات الملائمة لحالات المرضى أخذا بعين الاعتبار الجانب الصحي، وأنه يتم توزيع الوجبات في الوقت المحدد في دفتر التحملات”.
وأشار البيان نفسه، أن المركز الاستشفائي الجامعي “حريص على توفير سبل الراحة للمرضى أخذا بعين الاعتبار طبيعة المرض لمساعدتهم على اجتياز هذه المحنة، خاصة فيما يتعلق بالجانب النفسي لكون المريض يعاني من العزلة بمفرده داخل الغرفة ولمدة طويلة، وهذا في حد ذاته يزيد من توتر المرضى”.