نورالدين بازين
المغاربة أمام تحد كبير سيحدد مصيرهم بين الشعوب العالمية في الأعوام القادمة . فبعد دخولهم مرحلة أسبوع انتشار فيروس كورونا المستجد. الأسبوع القادم سيكون حدا فاصلا بين الحياة والموت، وهو الأخطر ويسمى أسبوع الغرق، في حالة إذا لم يتم السيطرة على أعداد المصابين، فسوف ينتشر فيروس كورونا بشكل رهيب ومفجع كما حصل في ايطاليا واسبانيا، وسيخرج النظام الصحي عن السيطرة وحينها لن ينفع الندم. بحسب مبيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
المغاربة مطالبون بتحكيم العقل والرزانة ، والمكوث في المنازل، تفاديا لأي انتشار محتمل ، وسيغرق الجميع لأننا في مركب واحد، كما ذهب عبد الوفي لفتيت وزير الداخلية الذي كان صريحا في كلمته أمام المسؤولين المغاربة. وهي الرسالة التي لابد للمغاربة من استعابها بقوة، وإلا فإن الأمر سيتطور إلى وجهة لا يريده أحد ان يتجه صوبها.
وإلى حدود مساء اليوم الجمعة، تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس “كورونا” المستجد، ليرتفع عدد الوفيات جراء “كوفيد 19” إلى 23 حالة. وتم تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد إلى حدود الساعة التاسعة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 345 حالة.
وبحسب الحكومة المغربية، اليوم الجمعة بالرباط، فإن الأيام العشرة المقبلة ستكون حاسمة في تطور وباء كورونا بالمغرب، مما يستلزم تعاون الجميع والتضامن والتحلي بالوعي الجماعي المشترك لإنجاح الحجر الصحي والالتزام بمقتضيات حالة الطوارئ المعمول بها منذ أيام.
العثماني، في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس الحكومة التي توقف فيها عند الوضعية الوبائية الحالية للفيروس بالمملكة، أبرز أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات، وكذا حالات تماثلت للشفاء، معربا عن أسفه لوفاة عدد من المواطنات والمواطنين جراء الإصابة بالفيروس.