من المثير للصدمة أن يتلكأ رؤساء جماعات بالحوز في مواكبة مجهودات الدولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، حتى ان بعضهم اختفى و لم يظهر له أثر عبر المساهمة المادية لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة “فيروس كورونا” المستجد الذي كان جلالة الملك محمد السادس أمر بإحداثه قبل أيام باعتمادات تصل إلى 10 مليارات درهم، او حتى من خلال دعم الفقراء و المعوزين في الجماعات الترابية التي يرأسونها.
و كان حريا بهؤلاء الرؤساء، أن يعلموا أن التاريخ يسجل و المغاربة يسجلون من تضامن في محنة “كوفيد19” و من اختفى من الصورة، فالمواطنة تستدعي أولا الوقوف مع الوطن في الشدائد و المحن لا أن تلتقط الصور في المناسبات و الإحتفالات.
من جهة أخرى، اعرب العديد من المنتخبين و المواطنين بإقليم الحوز عن إنخراطهم الجاد و الملتزم في دعم تحركات الدولة التي يقودها جلالة الملك من خلال تخصيص تعويضاتهم لصندوق مواجهة كرونا، في نقطة مشرقة من التاريخ الجمعي لإقليم الحوز، مسؤولين و سكان.