خلقت قائدة عزيب الدرعي الحدث بآسفي، وابانت عن كفاءة جد عالية وغيرة على الوطن ابان هاته الفترة الحرجة التي تمر منها المملكة المغربية والمتعلقة بمحاربة وباء كورونا..
القائدة لم يغمض لها جفن، ولم تقف هنيهة واحدة دون التصدي لكل المخالفين للتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية في قضية الحظر الصحي .
فبعدما استعملت لغة بسيطة في التواصل مع المواطنين والمواطنات، والتي استحسنها الجميع، وبالخصوص رواد الفايسبوك الذين ظلوا ينوهون بعمل هاته القائدة، من خلال العديد من التدوينات التي تشجعها على الاستمرار في عملها هذا.
إضافة إلى اقتحامها لقاعة للالعاب التي وجدت بداخلها عددا من القاصرين وشباب يلعبون لعب البيار، بعدما أقدم صاحب المحل هذا على غلقه لتوهيم الجميع، وكل من يرغب الدخول اليه، يدخل بشكل متخفي.
لتقدم على إغلاقه وحجزها لجميع وسائل الألعاب التي كانت بداخله، مع تحريك المتابعة القضائية في حق صاحبه.
أحداث انفو