في الوقت الذي ساهمت و تساهم فيه الهيئات المنتخبة و مكونات المجتمع المدني بإقليم الحوز في موجة التضامن الواسعة لمواجهة تداعيات فيروس كورنا المستجد، لم نسمع إلتفاتة او موقف دعم من جمعية الحوز للتربية والثقافة والتنمية المنظمة لمهرجان الحوز الذي تخصص له أموال طائلة.
هذه الجمعية التي تصرف في العادة الملايين لإقامة سهرات و معارض و عروض تبوريدة، تنتظر منها ساكنة الحوز و معها الرأي العام المحلي تقديم مساهمة لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة “فيروس كورونا” المستجد الذي كان جلالة الملك محمد السادس أمر بإحداثه، او تقدم، على الأقل، دعما ماديا للأسر المعوزة بالإقليم، و لو على شكل مواد غذائية توفر القوت لمن قطعت به أسباب العيش بسبب سيطرة فيروس “كوفيد19” على مفاصل الحياة الإقتصادية للمملكة.
و في الأخيرن وجب القول بان الأيام المقبلة وحدها الكفيلة بالإجابة الحاسمة عن السؤال التالي: هل تنخرط الجمعية المذكورة في حركة التضامن الواسعة أم تقف موقف المتفرج؟