بقلم، خالد مصباح
على ضوء ما جرى أمس في بعض المدن المغربية إرتأيت ان أشارك الأصدقاء و الصديقات الملاحظات والآراء التالية:
اذا لم نستطيع ان نضمن الأمن الصحي للمواطنين والمواطنات ببلدنا؛بعد كل هذه الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من هذا الوباء الفتاك.واذا لم تستطيع الحملات التوعوية المباشرة التي قام بها المجتمع المدني والسلطات العمومية والإقليمية والمحلية الترابية منها والصحية.
وأيضا الحملات الإعلامية بكل الوسائل المتاحة لذلك؛والتي استعملت فيها كل الطرق والأساليب الحضارية. ولم نصل إلى التزام تام لكل السعب المغربي فهو أمر خطير جدا.بل الاكثر من هذا بعد كل هذا المجهود الوطني الكبير يخرج لنا بعض الفئات من البشر معبأة بالترهات والتفاهات إلى الشارع لنشر الخزعبلات والخرافة في خرق سافر لقرار الحجر الصحي الوقائي وتهديد لسلامة وصحة أفراد الشعب في ظل كل الاحترازات والاحتياطات التي اتخذت فهو أمر مرفوض تماما .
ومن هذا المنطلق وجب اتخاد كل ما يلزم لحماية سلامة المواطنين والمواطنات وفق ما هو منصوص عليه في القوانين الوطنية والدولية أيضا.
لذلك كله أعتقد شخصيا أنه لم يعد أمامنا الا إستعمال اساليب صارمة ومتشددة وفق المعايير الدولية في مثل هذه الظروف. وذلك للحفاظ على صحة الشعب وضمان الأمن الصحي للبلد في ظل انتشار وباء كورونا المستجد عالميا؛واستطاعته أن يهزم دول بنيتها التحية الصحية اقوى منا بكثير، إذ ان هذا الأسلوب هو من صميم المنظومة الدولية لحقوق الانسان التي تهدف الى حماية الانسانية جمعاء، وفي نفس الوقت تحث الى عدم الافلات من العقاب في حالة انتهاك حقوق الآخرين.
وذلك حتى لا نصل إلى الكارثة لقدر الله وتدمير هذا الشعب بسبب تهور وإستهثار فئة أو جزء منه تفتقد إلى البوصلة وحسن التقدير.والله الموفق والمستعان.
 |
|
