في الوقت الذي تعيش فيه المملكة المغربية فترة حساسة بسبب “كورونا” و إنخراط الجميع في التعبئة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواجهة هذا الفيروس المستجد، تدفع بعض الجهات على تهديد السلامة العامة من خلال تشجيع ساكنة دوار بن عمار بجماعة سيدي عبد الله غياث على القيام بمسيرة إحتجاجية يوم الجمعة 26 مارس الجاري صوب ولاية مراكش.
هذه المسيرة التي يتبناها المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام و فرع الحوز للكنفدرالية العامة للجمعيات، و رغم شرعية المطالب التي سترفعها الساكنة خلالها، إلا أنها ستهدد السلامة العامة للمشاركين فيها و رجال السلطة و الأمن الذين سيتتبعونها، كما ستضرب في الصميم خطط الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كما يمكن اعتبارها، نوعا من الإبتزاز للدولة و استهتارا بالنظام العام، ورغم ان مطلب الساكنة في الكهرباء مشروع و نتفق معه، إلا أن الصحة و السلامة على رأس الأولويات.