اليوسفية – انخرطت السلطات المحلية بمدينة اليوسفية في حملة تحسيسية، ممتدة على مدى الأسبوع الجاري، لفائدة مهنيي النقل، حول فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19) وسبل الوقاية منه.
واستهدفت هذه المبادرة التحسيسية، التي ينظمها المكتب الصحي البلدي بالمدينة وممثلين عن المندوبية الإقليمية للصحة وعمالة الإقليم والوقاية المدنية والشرطة، سائقي سيارات الأجرة بمختلف أصنافها (الكبيرة والصغيرة)، على اعتبار أن هذه الفئة تكون في علاقة مباشرة مع المواطنين.
وفي هذا الإطار، قدم ممثلو المكتب الصحي البلدي شروحات مستفيضة حول طرق انتشار فيروس (كوفيد-19)، مع التركيز بشكل خاص، على تجنب الإشاعات التي تروج غالبا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحث ممثلو المكتب البلدي مهنيي النقل على تطهير سيارات الأجرة بشكل منتظم ودوري، كإجراء وقائي، واستعمال المواد المعقمة لتنظيف المقبض والمقود والمقاعد، والالتزام بالنظافة الشخصية وتجنب المصافحة والاختلاط.
وجرى التأكيد على أن الوباء ينتشر عبر الرذاذ من شخص مصاب إلى شخص سليم، حيث يدخل عبر الأنف أو الفم أو العينين، أو عبر بعض الأسطح المعدنية الملوثة بالفيروس عند ملامستها.
واطلع مهنيو النقل بالمناسبة، على الإرشادات الوقائية التي وضعتها الوزارة الوصية قصد تفادي الإصابة بالوباء وانتشاره، من قبيل التقيد بقواعد النظافة واستعمال المناديل أثناء العطس أو الكحة لمنع انتشار الرذاذ.
واستحسنت مداخلات المهنيين هذه المبادرة التي تركز على البعد الوقائي، باعتباره السبيل الوحيد لتفادي هذا الفيروس، معبرين عن انخراطهم في الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والوطني لتجاوز هذا الظرف الاستثنائي.
ويتسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي تم تشخيصه في مدينة ووهان الصينية في أواخر دجنبر 2019، في أعراض على شكل نزلة برد بسيطة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات لدى الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة (السكري وأمراض القلب والشرايين وغيرها).
وتتمثل الأعراض الرئيسية للعدوى بالفيروس في صعوبة التنفس والكحة وارتفاع في درجة الحرارة، نتيجة اتصال مباشر مع شخص مصاب بالفيروس عن طريق الرذاذ في حالة العطس أو الكحة.
