كلامكم
بعدما ارتأت السلطات المغربية، إلغاء منافسات “الجائزة الكبرى للجيدو” بالعاصمة الرباط، والملتقى الدولي للشاي بأكادير”، وكذا مهرجان الفلاحة بمكناس، بسبب فيروس “كورونا” ، تقرر بالمثل إلغاء أيام المهرجان العالمي للفلكلور بالمدينة الحمراء، المزمع إقامتها بالفترة الممتدة من 26 إلى 29 مارس من العام الجاري، تحت شعار”مراكش منبع التنوع الثقافي “.
وكان من المقرر أن تشارك في هذه الدورة، دولا تمثل أمريكا اللاتينية، مثل كولومبيا والمكسيك والباراغواي، والعديد من الفرق الأوروبية والأسيوية. فضلا عن فرق موسيقية من المغرب، الصين، التايوان، أستراليا. وأخرى ذائعة الصيت من قبيل “لوبو ميلو” من روسيا و”كولتورا فيفا” من كولومبيا، دون إغفال فرقة “كاستيلرز” ، لأول مرة بإفريقيا والمدرجة منذ سنة 2006 ضمن التراث الثقافي غير المادي للبشرية اليونسكو، إذ ستقوم بتحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل بكتاب غينيس عبر تشكيل أطول برج بشري بساحة جامع لفنا.
وتروم هذه التظاهرة الشهيرة، إرساء مبادئ التنوع الثقافي ونشر قيم التعايش، بمشاركة 32 دولة وما يناهز 50 فرقة بمجموع 1300 فنان وفنانة، وخصوصا فرق فلكلورية من جل جهات المملكة، بهدف التعريف بإرث المغرب الفني والثقافي. زيادة على الإسهام الفعال في الرواج الاقتصادي للمدينة.
وسيتم الإعلان في وقت لاحق عن موعد جديد لهذا الحدث الفني والعالمي بقيمه النبيلة التي تسعى إلى إبراز المؤهلات الشبابية وذلك في خضم السياسة المولوية الرامية إلى تنمية شاملة للمنطقة برمتها.
للإشارة، مسلطا الأضواء على الجهود التى يضطلع بها السيد والي جهة مراكش آسفي، المجالس المنتخبة ورجال الأمن، المكتب الوطني للسياحة وكل المتدخلين لإنجاح هذه التظاهرة العالمية.
