يعتبر إقليم الحوز من المناطق التي تأثرت بالجفاف و شُح الأمطار خلال الموسوم الفلاحي الحالي والتي ما زالت آثارها مستمرة، ما انعكس سلبا على الإنتاج الفلاحي، خصوصا أشجار الزيتون التي ظل العديد من الفلاحين بإقليم الحوز يعتمدون على عائداتها.
وأفاد العديد من الفلاحين بإقليم الحوز أن شُح مياه الآبار يعد من أهم المشاكل التي تعترضهم بخصوص مشاريعهم، وتتضح معالم الجفاف بمختلف الأسواق الأسبوعية بالإقليم، من خلال انحسار الرواج التجاري للفلاحين و الكسابين و أسرهم، إذ غالبا ما تقتصر معاملاتهم على الحاجيات الضرورية، في وقت كانت الأسواق تعتبر بمثابة مهرجانات أسبوعية ينتظرها الفلاح و أسرته بفارغ الصبر للترويح عن النفس والتبضع بعد ان يكون قد حقق أرباحا مهمة من خلال بيع جزء من المنتوج الزراعي أو الحيواني، يمكنه من اقتناء مستلزمات البيت.
