طالبت وزارة الخارجية المغربية، رسميا، منظمة “بيكسيل هيلبر” بمغادرة التراب الوطني، بعد أن تم إبلاغها عبر السفارة الألمانية، التي نقلت طلب السلطات المحلية إلى أوليفي بيانكوفسكي، رئيس المنظمة، في انتظار رده بشأن سبل الرحيل، وهو ما يرفضه، مطالبا الملك محمدا السادس بالتدخل من أجل “الإنصاف”.
القرار ترفضه المنظمة بدعوى أنها “تتوفر على جميع الوثائق والإمكانات للحصول على تأشيرة جديدة”، مناشدة السلطات منحها تصريح إقامة دائمة، “بحكم أنها تشتغل في ميدان القرب من الناس، وسيكون محزنا أن تلغي كل أنشطتها”.
و كانت منظمة “بيكسل هيلبر” صاحبة مشروع النصب التذكاري للهولوكست بجماعة آيت فاسكا الذي تم هدمه لعدم توفره على ترخيص، قد أعلنت في تدوينة لها على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، عن قرارها بالتوجه إلى أحد مخيمات اللاجئين بموريتانيا على الحدود المالية، في خطوة مشبوهة بالنظر للخلفيات السياسية و الفكرية لأنشطتها.
و قالت المنظمة التي يرأسها الألماني أوليفر بيانكوفسكي الذي لا يخفي إرتباطاته الماسونية و الصهيونية: “إذا تم طردنا المغرب، إذن سنتوجه إلى مخيم اللاجئين “مبيرة” بموريتانيا على الحدود المالية، من اجل إعادة تجميع المساعدات الأوروبية العاجلة”.
