وقد خصص هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل الإقليم السيد محمد سالم الصبتي وحضره ممثلو القطاعات الوزارية المعنية وممثلو المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية ورجال السلطة بالإقليم، لدراسة تدخلات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) بالإقليم، وكذا الوضعية الحالية والآفاق المستقبلية للقطاع.
كما تطرق الحاضرون خلال الاجتماع، للوضعية الحالية للموسم الفلاحي والتدابير المزمع اتخاذها لمواجهة شح التساقطات المطرية على مستوى إقليم اليوسفية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم على أهمية اللقاء، الذي يأتي في ظرفية مهمة، تتزامن مع تزايد الحاجة إلى الماء الشروب خصوصا في العالم القروي، مع اقتراب فصل الصيف، الشيء الذي يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تزويد الساكنة في ظروف عادية.
وأضاف أن قضية قلة التساقطات المطرية بالإقليم، تستدعي “تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة وتقديم الدعم والمساعدة للساكنة القروية عموما والفلاحين على وجه الخصوص، عن طريق توفير الأعلاف وتوريد الماشية”.
وقد تم الاتفاق في نهاية الاجتماع، على التعجيل من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) بالمشاریع في طور الإنجاز خاصة لفائدة الجماعات القروية، وتنظيم زيارات ميدانية للجان مختلطة قصد تحديد الحاجيات ببعض الدواوير من الماء الشروب، وبرمجة التدخلات اللازمة، فضلا عن مباشرة أشغال صيانة مجموعة من قنوات الماء الصالح للشرب.