سمية العابر
نبه المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للسياحة العضو في فدراليات النقابات الديمقراطية، إلى الوضع المأزوم بكل من المندوبية الجهوية للسياحة بمراكش و المعهد المتخصص للتكنولوجية الفندقية و السياحية بمراكش، داعيا الى اتخاذ كافة الاجراءات و التدابير لتبديد أجواء الاحتقان و عقلنة الادارة و الانهاء مع كل اسباب الافلاس لضمان تنفيذ الاستراتيجية الوطنية في القطاع السياحي ان على المستوى المحلي او الجهوي.
فعلىمستوى المندوبية سجل المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للسياحة ، أن المزاجية و الارتجال صفتين متلازمتين لأداء المندوبة الجهوية للسياحة.من خلال سلسلة من الاعفاءات والتعيينات بناء على تقارير مفبركة.
وأشار المكتب في بيان له توصل موقع “كلامكم” بنسخة منه، الى اعفاء رئيس مصلحة الشؤون العامة برسم سنة 2013 ليليه اعفاء رئيس مصلحة التهيئة وإنعاش الاستثمار السياحي سنة 2014 و أخيرا اعفاء رئيس مصلحة المراقبة والجودة الذي لم يمر على تعيينه سنة ونصف سنة 2020 .
وشدد على أن اعادة توزيع المهام لا تستند الى معايير ذات شأن لتظل رهينة لمنطق الزبونية و المحسوبية ودرجة الولاء و لميولات ومزاج المندوبة.يقول البيان.
أما على مستوى المعهد يقول البيان أن الوضع المؤقت لمديرة المعهد بالانتداب اصبح داءما ازيد من اربع سنوات في حكم المبطل لانعدام الكفاءات الوطنية في الادارة والتدبير .
وأكد ان الاداء والضعيف وافتقاد ا مديرة المعهد لمشروع ورؤية للعقلنة و التدبير المحكم لمؤسسة تقع بأحد أهم الاقطاب السياحية بالمغرب، اطلق فوضى في التسيير لدرجات متفاوتة في هزالة مردودية التكوين بالمعهد. وأن تغييب البعد الثقافي في المجال سوى دليل على الفقر في الدماغ وعدم استيعاب مدى اهمية لتعزيز الانتماء الوطني للمتدربين والمتدربات.
وأشار بيان النقابة الى الواقعة التي حدثت الاسبوع الماضي بذات المعهد، فقد سبق ان زار احد الاجانب المعهد بهدف الترويج لأحد المؤسسات التكوين في القطاع الخاص. وخلال العرض الدي قدمه اعتمد خريطة جغرافية مؤشر فيها على حدود مصطنعة تفصل المغرب عن صحراءه في ترويج معادي للوحدة الوطنية. وبعيدا عن التشكيك في وطنية المديرة. اعتبر المكتب هذا الموقف خطأ مهنيا صريحا وهفوة لا يمكن التغاضي عنها وهو ما يبرر دعوتهم الملحة لإنهاء الوضع المؤقت للمسؤولة والإسراع بتعيين مدير جديد طبقا للمعايير المعمول بها.
من أجل استقراء الرأي الاخر، اتصل موقع “كلامكم” برقم المديرية الجهوية للسياحة بمراكش ، الا إن رقمي هاتفيها ظلا يرنان بدون جواب.