نورالدين بازين
تعالت أصوات بمدينة مراكش، احتجاجا على تصميم وهندسة الطريق المعبدة أمام المحطة الطرقية الجديدة ، التي وصفتها بالعبثية وغير اللمناسبة مقارنة بمشروع المحطة.
وقالت هذه الأصوات التي تمثل فعاليات المجتمع المدني بمنطقة العزوزية، ان هندسة هذه الطريق لا تليق وحجم المحطة، مؤكدة أن مهندسها غاب عن ذهنه ما ستلاقيه من ازدحام وفوضى للعربات والحافلات فور انطلاق العمل بها، بسبب الضيق الذي تعرفه خصوصا بالمحور الجديد الذي يقابل محطة البنزين المثيرة للجدل.
ولم تستبعد هذه الفعاليات، تنظيم وقفات احتجاجية أمام المحطة الطرقية الجديدة، بسبب هذه الطريق التي تعد رئيسية ورابطة بين البيضاء وأكادير عبر مراكش، وايضا حماية لسكان المنطقة من الإزدحام والفوضى الذي ستخلفه ضيق الطريق.
وحملت هذه الفعاليات ذاتها، المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش، وللمهندس الذي صمم هذه الطريق التي وصفوها بالمهزلة والعبثية، وطالبوا والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو ،بالتدخل وإعادة النظر في هذه الطريق ومعالجة ما يمكن معالجته عن طريق توسيعها خدمة للمنطقة ولمراكش وزبناء المحطة ومسح ما يتم ترويجه، أن تضييق الطريق المذكورة وإعادة تصميمها، جاء من أجل استفادة بعض المحظوظين الذين بنوا مشاريعهم التجارية المحاذية للمحطة الطرقية وربح مساحات أرضية لصالحهم.
