قالت مصادر متطابقة، ان عبد العزيز آيت عدي رئيس جماعة أوريكة توجه، الأسبوع المنصرم، إلى العاصمة الرباط من أجل مطالبة محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه آيت عدي، بمحاسبة ستة أعضاء من نفس الحزب كانوا ضمن الموقعين على الملتمس الذي تم توجيهه، من طرف ثلثي أعضاء المجلس، إلى عامل إقليم الحوز من أجل مطالبته بإقالة الرئيس.
آيت عدي، و حسب ذات المصادر، تلقى ردا صادما من قيادة الحزب التي رفضت طلبه و دعته إلى العمل على إستعادة اغلبيته و إخوانه بحزب السنبلة الذي يملك تسعة أعضاء بالمجلس الجماعي لأوريكة لم يبقَ منهم سوى ثلاثة أعضاء إلى جانب الرئيس آيت عدي.
و للإشارة، فبعد رفض جدول اعمال دورة فبراير العادية للمجلس الجماعي لاوريكة التي انعقدت يوم الخميس سادس فبراير الجاري، تقدم صباح يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري، ثلثي أعضاء المجلس الجماعي لاوريكة، بملتمس إلى عامل إقليم الحوز من أجل إقالة رئيس المجلس عبد العزيز آيت عدي.
و برر المطالبون بإقالة الرئيس آيت عدي مطلبهم إلى عامل إقليم الحوز بـ”الإختلالات الكثيرة التي يعرفها تسيير الجماعة بما فيها إتخاذ قرارات إنفرادية”.
وفي ما يلي نص المراسلة التي أرسلها ثلثي اعضاء المجلس الجماعي لاوريكة إلى عامل الإقليم: