أشارت مصادر مصادر متطابقة إلى أن المصالح التابعة لوزارة الصحة تعيش حالة استنفار بعد الاشتباه في إصابة مواطن صيني بمدينة القنيطرة بفيروس “كورونا”؛ وهو ما استدعى دخول المعهد الوطني للصحة على الخط.
وأضافت المصادر ذاتها أن الطاقم الطبي بالمستشفى الإدريسي اضطروا إلى إخضاع المواطن الصيني، الذي حل بالمغرب منذ 21 يوما عبر مطار محمد الخامس، لفحوصات مكثفة لتحديد طبيعة الزكام الذي ظل يعاني منه طيلة 3 أيام، قبل أن يتقرر وضعه بغرفة الحجر الصحي في انتظار ظهور نتائج التحاليل، وأن حالة من الخوف انتشرت في صفوف العاملين بالمرفق الاستشفائي بالرغم من التطمينات التي أطلقتها إدارة المؤسسة الصحية بكون المصاب الذي تم عزله يحمل أعراض زكام حاد عادي ولا يدعو إلى القلق، وأن الإجراءات المتخذة هي مجرد تدابير احترازية فقط تفرضها الاحتياطات التي اتخذتها السلطات المغربية لرصد الوباء ومواجهة خطر انتشاره.