وعصر يوم الجمعة، طلب قائد قيادة الكنتور تدخل قائد المركز الترابي للدرك الملكي، بعد محاصرته رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، من طرف أفراد أسرة المشتكى بهم،حيث دخلوا في شجار كاد أن يتحول إلى تبادل للضرب والجرح، وما إن حلت دورية الدرك الملكي حتى تحول الشجار إلى تعنيف وضرب،عن طريق الضرب والرفس والعض، أصيب خلاله قائد المركز بجروح على مستوى رجليه، كما أصيب عنصر من القوات المساعدة وعون سلطة.
وقد تم نقلهم المصابين إلى مستشفى للا حسناء باليوسفية، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في حين أمرت النيابة العامة بوضع المشتكى بهم تحت تدابير الحراسة النظرية ووصل عددهم إلى ستة أشخاص إضافة إلى فتاة قاصر.
ومن المنتظر إحالة المتهمين على أنظار وكيل الملك بابتدائية اليوسفية بعد انتهاء البحث،الذي يقوم به المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية.
إلى جانب ذلك، اعتبر أحد الفاعلين السياسيين، انه كان من الأفضل التعامل مع هذه الحالة بنوع من الدبلوماسية والليونة، مراعاة لظروف وخصوصية ساكنة تلك المنطقة لا سيما الدوار المذكور، شاكرا فضل الله لأن الأمور لم تتطور إلى ما هو مأساوي، كما لا يستبعد دخول بعض الهيئات على الخط.
وموازاة مع ذلك، تعرف العديد من الجماعات القروية بإقليم اليوسفية، حركة دؤوبة للجن التفتيش تفعيلا لمذكرة عامل إقليم اليوسفية، التي ينص فيها على ضرورة محاربة كل أشكال البناء العشوائي، وزجر المخالفات،وتحرير محاضر وإحالتها على الجهات المختصة.
أحداث انفو
.
