على إثر المقال الذي نشرته “كلامكم” حول إشارة مجموعة من المصادر إلى علاقة محمد اكنسوس رئيس جماعة أوريكة السابق و البلماني الأسبق في رفض أغلبية اعضاء المجلس الجماعي لأوريكة لجدول اعمال دورة فبراير العادية 2020، قالت نجاة الناصري عضو المجلس الجماعي لاوريكة في رسالة إلى “كلامكم” بأن “الحاج محمد اكنسوس قدمت استقالته منذ السنة الاولى من تشكيل المجلس ومنذ ذلك الحين ظل بعيدا عن المجلس الجماعي للجماعة الترابية اوريكة ولم يسبق له ان تواصل مع احد من الاغلبية او حتى المعارضة التي ينتمي إليها فظل مهتما بعمله الجمعوي وكانت علاقته طيبة مع الرئيس الحالي وهذا كان واضحا اثناء الجمع العام الاخير لجمعية حوض اوريكة وحتى قررات المعارضة لا يتدخل بها ولا يلزمنا بشيء والقرار الاخير عرفه كباقي ساكنة اوريكة”.
و أضافت الناصري: “الرئيس الحالي يعرف جيدا سبب تخلي الاغلبية عليه وهو يملك الاجابة جيدا شانه شان الاغلبية اما بخصوص المعارضة فهي لم تتصل باحد ولم تتكلم مع احد فقط قمنا بواجبنا الدستوري وهذه ليست المرة الوحيدة التي عارضنا فيها بعض نقط جدول اعمال الدورة لا نحضر اية اجتماعات اخرى كاجتماع اللجن وقرارنا نتخذه بعد تداوله بين اعضاء الفريق الاستقلالي بالجماعة ذاتها”.
و ختمت الناصري: “و للتوضيح اكثر فالرئيس الحالي لجماعة اوريكة يعرف جيدا الأسباب الرئيسية لمعارضة الاغلبية وما السبب وراء المعارضة فهذه اغلبيتة ولا تواصل لنا معهم لا من قريب أو بعيد والحاج اكنسوس لو أراد التدخل وكانت له كل هذه القوة لا تدخل قبل تشكيل المجلس او بالاحرى في فترة تجديد الثقة كل ما يقع اليوم داخل المجلس الجماعي لأوريكة وحده الرئيس واغلبيته من يستطيعون الاجابة عليه ويعرفون جيدا ان الحاج اكنسوس لا علاقة له بالأمر من قريب او من بعيد فقط ما قيل عن البرلماني السابق مجرد تفاهات لتمويه الرأى العام المحلي حول الاسباب والدوافع الحقيقية التي يعرفها الرئيس جيدا”.
من جهة أخرى، أكد عبد العزيز آيت عدي رئيس جماعة أوريكة تعليقا على الخبر بان علاقته بمحمد أكنسوس طيبة للغاية و لا يعتبره، لا من قريب او بعيد، طرفا فيما يحدث بالمجلس الجماعي، مشيرا بان الحاج أكنسوس أكبر من هذه الحسابات و تاريخه المتميز يضعه فوق كل إشارة يمكنها ان تسيء لعلاقته برئاسة المجلس الجماعي الحالي لاوريكة أو تعكر صفو الإحترام الكبير الذي يميز علاقة اكنسوس بآيت عدي”.
و كانت مصادر متطابقة، قد أوضحت ان محمد أكنسوس رئيس جماعة أوريكة السابق و البرلماني الأسبق عن حزب الإستقلال، هو المحرك الأساسي لعملية الإنقلاب على الرئيس عبد العزيز آيت عدي، إثر نجاحه في إقناع أغلبية الأعضاء، حتى أولئك الذين ينتمون لاحزاب اخرى غير حزب الإستقلال، بان آيت عدي يذهب بالجماعة نحو المجهول، و عليه تم إتخاذ قرار برفض التصويت على جدول اعمال دورة فبراير العادية.
ذات المصادر، أكدت بان حسابات إنتخابات 2021 ظهرت معالمها مبكرا بجماعة أوريكة، موضحة بان هذه الجماعة ستعرف تحركا سياسيا واضحا بين جميع الفرقاء لتأكيد حضوتهم بين الجماعة، معتبرة بان رفض التصويت على دورة فبراير العادية يعتبر ضربة قوية للرئيس آيت عدي في مرحلة حرجة يحتاج فيها لتآزر باقي أعضاء المجلس معه.