انعقدت صباح يوم الخميس 6 فبراير الجاري بجماعة اوريكة دورة فبراير العادية للمجلس و التي حضرها 26 عضوا من اصل 29، وبعد التدوال في جدول الأعمال تم رفض جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال التالي:
مصادر متطابقة، أوضحت ان محمد أكنسوس رئيس جماعة أوريكة السابق و البرلماني الأسبق عن حزب الإستقلال، هو المحرك الأساسي لعملية الإنقلاب على الرئيس عبد العزيز آيت عدي، إثر نجاحه في إقناع أغلبية الأعضاء، حتى أولئك الذين ينتمون لاحزاب اخرى غير حزب الإستقلال، بان آيت عدي يذهب بالجماعة نحو المجهول، و عليه تم إتخاذ قرار برفض التصويت على جدول اعمال دورة فبراير العادية.
ذات المصادر، أكدت بان حسبابات إنتخابات 2021 ظهرت معالمها مبكرا بجماعة أوريكة، موضحة بان هذه الجماعة ستعرف تحركا سياسيا واضحا بين جميع الفرقاء لتأكيد حضوتهم بين الجماعة، معتبرة بان رفض التصويت على دورة فبراير العادية يعتبر ضربة قوية للرئيس آيت عدي في مرحلة حرجة يحتاج فيها لتآزر باقي أعضاء المجلس معه.