اضطرت السلطات المحلية باسفي إلى اللجوء إلى لغة العنف لتفريق عدد من ساكنة الدواوير المحاذية للمطرح الجديد المتواجد بتراب آسفي بعدما حجت اليه صباح يوم الأربعاء عندما علمت بموعد افتتاحه.معبرة عن قلقها واسفها من الأضرار الجسيمة التي سيخلفها هذا المطرح على المستوى الصحي والبيئي والاضرار التي ستلحق بمنتجاتها الفلاحية واراضيها الزراعية. مؤكدة على أنها أصبحت محاصرة بين الغازات السامة التي تنبعث من مداخن كيماويات المغرب والطاقة الحرارية والمطرح الجديد هذا.
السلطات المحلية التي حجت إلى عين المكان من أجل الإشراف على عملية الافتتاح دخلت في نقاش مع الساكنة. لكن دون نتيجة بعدما ظل المحتجون مرابطون أمام الباب الرئيسي للمطرح لمنع دخول إحدى الشاحنات. ما جعل السلطة تستعين بعناصر القوات المساعدة التي استعملت العنف لتفريق المحتجين والمحتجات. بحيث سجلت بعض الإصابات في صفوف المحتجين الذين أكدوا في تصريحاتهم على أنهم يطالبون بالتعويض عن اضرار هذا المطرح المتمثلة في اعادة اسكانهم وتعويضهم عن الأراضي الفلاحية التي ستضرر من الروائح المنبعثة من المطرح الجديد هذا.
أحداث انفو
