كلامكم/ومع
الصويرة – دعت فعاليات شبابية، مؤخرا بالصويرة، في إطار “أكاديمية موكادور للريادة”، إلى تعبئة كافة المكونات المجتمعية للمساهمة بشكل فعال في بلورة نموذج تنموي متوازن.
وأوصى الشباب المشاركون من مختلف جهات المملكة في هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية قادة الألفية المغربية بشراكة مع جمعية الصويرة موكادور ومركز التفكير الألماني “كونراد أدينور شتيفتونغ”، بصياغة نموذج تنموي “يقوم على محاربة الفقر وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية والحكامة الجيدة والمساواة في الحقوق والمسؤولية وتعزيز قيم المواطنة وإيلاء الأهمية للتربية والصحة”.
كما دعوا في إعلان أطلقوا عليه اسم “نداء الصويرة للقادة الشباب”، توج أشغال الأكاديمية، إلى “اعتماد مبادرات جريئة وتدابير ملموسة ومبتكرة وواقعية وقابلة للتحقق من أجل إرساء تنمية بشرية ومستدامة”.
وشدد هؤلاء الشباب على أهمية إرساء استراتيجية حقيقة للتنمية تحترم البيئة، باعتبارها تراثا مشتركا بين الأجيال الحالية والمستقبلية، معتبرين أن تشجيع الثقافة والكفاءات الريادية من شأنها أن تشكل مدخلا نحو تشغيل الشباب.
وحث المشاركون على وضع الأسس لمدرسة مغربية تنهض بالقيم الإنسانية والتسامح والتضامن بين الأجيال، وكذا ملاءمة النظام التعليمي والتكوين المهني مع متطلبات سوق الشغل على ضوء رقمنة الاقتصاد.
وجاء في ختام النداء “نعلن عن عزمنا الثابت لتقاسم وتعبئة كافة الطاقات في سبيل المساهمة الناجعة في بلورة نموذج تنموي جديد لبلدنا”.
