أوردت يومية “أخبار اليوم” أنه في الوقت الذي أعلن فيه وزير الثقافة والشباب والرياضة، الحسن عبيابة، أول أمس الخميس، نقل تظاهرة عواصم الثقافة الإفريقية» من مراكش إلى الرباط، مرجعا ذلك إلى «اعتبارات تدبيرية وتقنية»، أكد مصدر مسؤول بوزارة الثقافة أن السبب الحقيقي للقرار يعود إلى ما اعتبره «غضبة ملكية» على تعثر العديد من المشاريع الثقافية بمراكش، والتي جرى الوقوف عليها خلال الزيارة الملكية الأخيرة للمدينة الحمراء، حيث أرجئ تدشين العديد من المشاريع إلى تاريخ لاحق.
في غضون ذلك، أكدت مصادر محلية أن لجنة مركزية للتفتيش، تابعة للمفتشية العامة لوزارة الثقافة، تقوم بمهمة رقابية بمراكش، ابتداء من يوم الأربعاء المنصرم، موضحا أنها قامت بمعاينة ميدانية للعديد من المشاريع المتعثرة، بينها «رواق الفنون» بدار الثقافة بحي «الدواديات»، كما تتناول المهمة الصفقات التي أبرمتها المحافظة الجهوية للتراث الثقافي أخيرا، ولجوءها إلى صفقات أخرى تفاوضية.
