شهدت مجموعة من الجماعات الترابية بدائرة أمزميز، إتجاه مجموعة من الفلاحين إلى زراعة البطيخ الأحمر الذي يستنزف أطنانا من المياه الجوفية، ما يهدد بشكا واضح الفرشة المائية بالمنطقة التي تعاني أصلا من نقص شديد بسبب قلة التساقطات المطرية.
ودعا مصدر مسؤول رفض الكشف عن هويته “جميع المتدخلين، من وزارة الداخلية والفلاحة ووكالة الحوض المائي، إلى إيفاد لجان إلى هذه المناطق لدراسة الوضع قصد الوصول إلى حلول تجنب المنطقة الأزمة المائية وهجرة الساكنة”، معتبرا أن “الحل الوحيد الذي يمكن أن يكون نقطة بداية لنهاية هذه الأزمة هو منع زراعة البطيخ الأحمر وتغريم كل المخالفين لقانون الاستفادة من دعم الدولة”، ملتمسا “ضرورة زيارة عدادات المياه المثبتة في الضيعات الفلاحية المخصصة لهذه الزراعة الدخيلة من أجل فرض غرامات مالية على أصحابها”، وفق تعبيره.