تفاجأ المتابعون للشأن السياسي بإقليم الحوز، بتأسيس مكتب جديد لحزب الإستقلال بجماعة أبادو التي تعتبر المعقل التاريخي لإبراهيم اتكارت رئيس المجلس الإقليمي للحوز، كما تعتبر الجماعة التي يرأسها نجله طارق أتكارت.
حزب الإستقلال الذي يمثله بالحوز الرجل القوي البرلماني محمد إدموسى، و من خلال تأسيس كتابة محلية بجماعة أبادو، وضع نصب اعينه الأصوات الإنتخابية التي تذهب عادة لحزب الإتحاد الدستوري و ممثله الأبرز إبراهيم أتكارت.
فهل هي نهاية الهدنة بين أتكارت و إدموسى و التي أثمرت حصول اتكارت على رئاسة المجلس الإقليمي للحوز و حصول الإستقلالي محمد بنهلال على مقعد النائب الأول للرئيس؟ و ما هو رد اتكارت على هذه الخطوة؟