نورالدين بازين
كشف مديرالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ، ذ. احمد الكريمي، خلال عرض قدمه حول برنامج مدارس الفرصة الثانية، الجيل الجديد، وكذلك برامج الدعم الاجتماعي، أن عدد المستفيدين إلى غاية هذا الموسم بلغ 6000 مستفيدة ومستفيد.
وشيد الكريمي الذي كان يتحدث في هذه الندوة، أمام خبراء وأكاديميون وباحثون وطنيون ودوليون وعدد من الفعاليات المشاركة في هذا المؤتمر العالمي الهام، إلى أهمية هذه البرامج الاجتماعية بالنظر إلى الاختيارات الاستراتيجية للتربية والتكوين، وكذا علاقة بما يتضمنه القانون الإطار 51.17.
ويهدف تأسيس مدارس الفرصة الثانية الجيل الجديد، خصوصا منها برامجها التكوينية المرتكزة، إلى الدمج بين التعليم العام والتكوين المهني وبناء المشروع الشخصي للمستفيدات والمستفيدين، بهدف تيسير الإدماج في الحياة المهنية.
وشدد ذ. الكريمي في عرضه الذه قدمه بمناسبة انعقاد الكونكريس العالمي في دورته 33 والذي تشارك فيه أزيد من 70 دولة وتحتضنه مراكش، إلى الاختيارات التربوية بهذه المدارس وتوزيعها الزمني، فضلا إلى البرنامج الخاص بهذه المدارس والاستثمارات المخصصة لها، مؤكدا على إحداث 95 مدرسة من هذا النوع إلى غاية سنة 2021. وأن الدولة تخصص لهذه المؤسسة اعتمادات مهمة للإصلاح والتأهيل والتجهيز والتسيير، وذلك خلال سنة الإحداث.
وتناول عرض مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، برامج الدعم الاجتماعي وخصوصا منها برامج المبادرة الملكية مليون محفظة؛ و تيسير للتحويلات المالية المشروطة؛ والداخليات والمطاعم المدرسية؛ والنقل المدرسي.
وأشار مدير الأكاديمية في ذات العرض على أهمية النفقات المرتبطة بالبرنامج وفعاليته ونجاعته وضمان استدامته. مشيرا إلى الأهمية التي يلعبها ارساء السجل الوطني الموحد، كآلية من الآليات المحورية لحكامة برامج الحماية الاجتماعية بصفة عامة.