نورالدين بازين
تمتثل المغنية دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام ، صباح اليوم الخميس 09/01/2020، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، لاتمام التحقيقات الجارية معهما في شأن قضية الحساب الالكتروني ” حمزة مون بيبي”.
وشهدت قضية “حمزة مون بيبي” تطورات متسارعة. فقد ألغت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بمراكش “غرفة المشورة”، صباح يوم الاثنين المنصرم، القرار الصادر سابقا، عن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، القاضي بمتابعة دنيا باطمة وشقيقتها ابتسام في حالة سراح، وأدائهما معا كفالة مالية محددة في 400 ألف درهم.
وأكدت مصادر عليمة بالملف، أن غرفة المشورة قضت برفع الكفالة المالية من 40 مليون سنتيم إلى 80 مليون سنتيم “50 مليونا لدنيا و30 مليونا لابتسام” مع اتخاذ تدابير المراقبة القضائية المتمثلة في إغلاق الحدود وسحب جواز سفريهما.
كما منعت العناصر الأمنية بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، صباح يوم الجمعة 3 يناير 2020، المغنية المغربية المغربية المذكورة من مغادرة التراب الوطني، وذلك على خلفية متابعتها في حالة سراح في قضية ما يعرف بعصابة “حمزة مون بيبي”.
وكانت نصف ساعة زمنية في الأسبوع الماضي، جعلت المغنية دنيا بطمة تقر خلال المواجهة التي وضعتها أمام مدونة اليوتوب المعروفة باسم «سكينة غلامور»، المتابعة في حالة اعتقال في نفس القضية، على نفي أي علاقة لها بالحساب المذكور.
قرار الإحالة اعتمد على وجود قرائن كافية ضد الشقيقتين بطمة على ارتكابهما جملة من الاقترافات تقع في دائرة: «المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك، والمشاركة في النصب والتهديد».
ويذكر أن اسم المغنية دنيا بطمة على سطح القضية مع استدعائها من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للاستماع إليها على خلفية الشكاية التي تقدم بها نشطاء الهيئة الحقوقية المومأ إليها خلال شهر يوليوز المنصرم للوكيل العام باستئنافية مراكش، حول ما تعرض له رئيس الجمعية وبعض المحامين من أعضائها من حملة تشهيرية مترعة بألوان القذف والقدح على صفحات حساب «حمزة مون بیبی»، وبالتالي المطالبة بالاستماع لدنيا بطمة على خلفية اتهامها من طرف بعض ضحايا الحساب المذكور بكونها من يقف خلف حملات التشهير التي طالتهم.