سمية العابر
قالت مجموعة من المعارضين بالمجلس الجماعي لملراكش أن وصف أعضاء المعارضة بالكلاب من طرف أحد نواب رئيس مجلس مقاطعة جليز عن حزب العدالة و التنمية، ليس مجرد تدوينة بريئة و عابرة ، بل تكشف خلفية الاستبداد و التحكم الذي لا يؤمن بالانتقاد و الاختلاف في الرأي كأحد اهم مبادئ الديمقراطية.
وأكدت الأصوات ذاتها في اتصال بموقع ” كلامكم” “أن هذا ليس غريبًا أن يستعمل أعضاء من حزب البيجيدي لغة استبدادية و بديئة فقد سبق لعمدة مراكش أن نعت مجموعة من المواطنين بالبسطاء و السطحيين الذين يتطاولون على اسيادهم لانه لم يقبل رأيهم المخالف بخصوص تفويض سوق الجملة” .
وفي نفس السياق ، أشار نفس الأصوات في ذات التصريح ” أن وضع شاشة المراقبة بمكتب رئيس المقاطعة أو نوابه هو مظهر من مظاهر التحكم ، إلى جانب أحداث أخرى تكشف هذه الخلفية التي تهدد المسار الديمقراطي و هامش الحريات الذي يعرفه المغرب” ، مذكرة ” باحتجاز احد نواب العمدة لفاعلين جمعويين بمكتبه و اتهامهم بالتهجم عليه و عند استدعاء الشرطة اكتشف ان الأمر يتعلق بنقاش و اختلاف فقط حول دعم المقاطعة لأحد أنشطة الجمعية بمناسبة عيد العرش” .