كلامكم
قال عباس او نعيم رئيس الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخا ص بالمغرب، في لقاء صحفي على هامش الندوة الوطنية التي احتضتنها مراكش حول افاق تنمية التكوين المهني، أن الفيدرالية حاضرة بقوة في هذا الملتقى، الذي يجمع العديد من المشاركين يمثلون السلطات العمومية والفيدراليات والغرف وكل المتدخلين في القطاع .
وأضاف أن ذلك يأتي تماشيا مع التوجيهات الملكية، والتي تضمنتها العديد من الخطب السامية التي أكدت على أهمية التكوين المهني، باعتباره رافعة اساسية للتنمية ، و في نفس الوقت رسم خريطة قوية لإعادة تموقع التكوين الخاص داخل المنظومة التعليمية والمهنية ببلادنا.
وأشار الرئيس بأنه تم خلال هذا اللقاء تنظيم عدة ورشات، تتعلق الورشة ا لأولى بالاستثمار في القطاع المهني الخاص. والورشة الثانية تمحورت حول العرض والطلب في التكوين المهني الخاص. أما الورشة الثالثة فتتعلق بالحكامة، وحسن التدبيرالاداري والبيداغوجي لكل الملفات والقضايا المتعلقة بالشأن التربوي للتكوين المهني الخاص .
وأكد عباس اونعيم أن الهدف من هذه الندوة هو الخروج بعدة توصيات لابد من تفعيلها على أرض الواقع، خاصة ما يتعلق منها بمراجعة ا لاطار القانوني للتكوين المهني قانون 13.00، الذي هو بمثابة النظام الخاص للتكوين المهني الخاص، بالإضافة إلى تحيين برامج التكوين وتجويد المساطر الإدارية وتبسيطها، وتأهيل برامج تكوين المكونين ، وربط معاهد التكوين المهني الخاص بسوق الشغل.
و أشاد المتحدث ذاته بدور الفيدرالية التي تلعب دورا أساسيا في منظومة التكوين، باعتبارها شريكا فعليا واستراتيجيا للسلطات الوصية على القطاع، مؤكدا بأن قطاع التكوين المهني الخاص أضحى يلعب دورا أساسيا في مسلسل التنمية السوسيواقتصادية ببلادنا، بالنظر لما يوفره للدولة وللمجتمع من أطر وكفاءات من مستوى عال، في العديد من المهن والمهارات الحياتية والتكنولوجية باعتبارها رهان كل تنمية منشودة.
