أثارت صورة لشابة وهي متوقفة بجانب أحد الشواطئ بلباس السباحة شكوكا كثيرة بخصوص عمرها الحقيقي في نفوس عائلات 12 متهما من بينهم ثلاث نساء أغلبهم توبعوا بتهمة الاتجار في البشر بعدما أصدرت في حقهم هيئة محكمة الاستئناف بآسفي عقوبة حبسية يصل مجموعها إلى 85 سنة حبسا نافذا، تتوزع بين 10 سنوات وغرامة مالية قدرها 20 مليون سنتيم لكل واحد في حق خمسة متهمين من بينهم النساء الثلاثة بعدما توبعوا بتهمة الاتجار في البشر، و10 سنوات حبسا نافذا أيضا وغرامة مالية قدرها 20 مليون سنتيم في حق ثلاثة شبان بتهم الاتجار في البشر وهتك عرض قاصر بدون عنف ، وسنة حبسا نافذا لكل واحد في حق ثلاثة متهمين بعدما توبعوا بتهمة هتك عرض قاصر بدون عنف، وسنتان حبسا نافذا في حق واحد و10 ملايين سنتيم غرامة.
عائلات المتهمين الذين يتواجدون في غياهب السجون أصيبت بعضها بغيبوبة مباشرة بعد النطق بهذا الحكم القاسي الذي صدر في حق أبنائها الذين زج بهم في السجن وهم في ريعان الشباب ،بعدما وجهت لهم هاته التهم من طرف فتاة كانت قد اختفت عن الأنظار من بيت عائلتها المتواجد بمدينة مراكش ،بحيث إنه وبعد نشر العائلة لصور ابنتها المختفية، تم الاهتداء إلى مكان تواجدها بمدينة آسفي ، إذ بعد وصولها إلى بيت عائلتها صرحت بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل بعض المتهمين الذين أنكروا جملة وتفصيلا كل هاته الاتهامات الموجهة إليهم .
بعض من عائلات المتهمين التي تنتظر بشغف كبير تخفيفا في الحكم الاستئنافي المقبل ، أكدت في تصريحاتها على أن الفتاة المشتكية يتبن من خلال صورها المنشورة على حائطها الفايسبوكي على أنها لا تبلغ من العمر 15 سنة كما ادعت عائلتها ، كما أشارت إلى أنها تعرضت للابتزاز من قبل الفتاة ووالديها مقابل تبرئة أبنائها ، ملتمسة من جهاز القضاء أن ينصفهافي المرحلة الاستئنافية ،وذلك بتعميق البحث في هاته القضية التي اهتزت لها ساكنة آسفي.
أحداث انفو