سكان بجماعة تيديلي مسفيوة يستنكرون تغليب السياسة و تشويه الحقائق + فيديو

سكان بجماعة تيديلي مسفيوة يستنكرون تغليب السياسة و تشويه الحقائق + فيديو

- ‎فيفي الواجهة
264
0

استنكرت جمعيات المجتمع المدني و الساكنة القريبة من مقلع الرمال الكائن قرب قنطرة الحاج عياد على طريق تيديلي مسفيوة، على واد الزات، تصريحات بعض الأشخاص البعيدين كل البعد عن المقلع المذكور، المتضمنة مغالطات غير واقعية من عدم إستفادة الساكنة و الجماعة، و من أضرار بيئية اعتبرتها الجمعيات المذكورة “مجرد إفتراءات لا أساس لها من الصحة”.

المستنكرون للهجوم على المقلع المذكور، أوضحوا، في عريضة توصلت “كلامكم” بنسخة منها، بان المقلع قام بفك العزلة عن مجموعة من الدواوير بفضل قيام أليات الشركة المسيرة له بتثبيت مجرى واد الزات في إتجاه القنطرة بعيدا عن ممتلكات الساكنة، بعدما كانت الساكنة متضررة قبل تدخل الشركة المسيرة للمقلع بعد فيضانات سنة 2014 التي غيرت مجرى الواد، ما جعلها مهددة بالعزلة في أي وقت و جعل معظم أبناء الدواوير المجاورة ينقطعون عن الدراسة بسبب فيضان واد الزات.

وأضافت ذات المصادر بان المقلع يساهم بالأليات و مواد البناء في كل ما يتعلق بالمصلحة العامة لهذه الدواوير، من إعادة مجاري السواقي و تقوية الطرق و القناطر، إضافة إلى تشغيله مجموعة من شباب المنطقة.

اما في المجال البيئي، تضيف العريضة الموقعة من عشرات المواطنين، بان معظم مزارع الزيتون و الحقول القريبة للمقلع و التي تعود ملكيتها للساكنة الموقعة على العريضة فلم تتضرر منذ أربع سنوات، تاريخ بداية عمل المقلع.

كما أشارت جمعيات المجتمع المدني و الساكنة القريبة من مقلع الرمال بان مخاطر الأليات عن المارة منعدمة، بحيث لم تسجل أي حادثة كون المسافة بين الطريق و المقلع متباعدة، و التلاميذ يسلكون طريقا مختصرة إلى المدرسة غير التي تستعمل الأليات. و فيما يخص الضجيج، فاكدت ذات المصادر، بان العمل يبدأ من الصباح إلى الخامسة مساءً ما يجعل الساكنة غير منضررة، مؤكدة في ختام عريضتها بان المقلع كله منافع للساكنة.

https://www.youtube.com/watch?v=k8NP8YdYZtA

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت