نورالدين بازين
يبدو أن” لوبي” مكتري مواقف ومراكن الدارجات النارية بمدينة مراكش، يسابق الزمن قبل نهاية العام الجاري،من أجل السطو على أرصفة مدارة الحرية“البردعي” ومحيطها بشارع محمد الخامس وإبادة رزق مكتري الدراجات البيئية والسياحية، الذين يتوفرون على كل ما يتبث حقهم في استغلال هذه المدارة.
” اللوبي” المذكور، اصبح خطيرا في مدين مراكش، وأصبح يوظف كل قنواته الإدارية والإعلامية، من أجل الضغط وتمويه الرأي العام المحلي والمسؤولين، من أجل تحريك البوصلة لصالحه مستعملا السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الحي الشتوي بمقاطعة جليز بمراكش، التي تتذرع بنشر أخبار مغلوطة لحاجة في نفس يعقوب، حتى تتدخل بلا حرج لمنع هؤلاء المراكشيين من تحصيل رزقهم بالحلال، مع العلم ان جلهم شباب يعيلون عائلاتهم.
لماذا بالضبط تحركت السلطات ومن معها في مدارة الحرية” البردعي” ومحيطها بشارع محمد الخامس لإبادة هذه الفئة بدعوة استغلال الملك العمومي، ولم تتحرك بمحيط مطعم ماكدونالدز واتصالات المغرب؟؟ أليس الجميع سواسية أمام القانون في هذا البلد ..
فعكس المعطيات المغلوطة التي يتم تداولها الأن، فإن جل أصحاب الدراجات النارية المخصصة للكراء بمدار الحرية” البردعي” لهم تراخيص قانونية، ويشتغلون في واضحة النهار ، ولم تسجل عليهم أي خروقات قانونية أو نصب أو احتيال أو شكاية من طرف اي زبون أجنبي، عكس الأخرين في مدارات أخرى يشتغلون في عشوائية بودون قانون. إنه الكيل بمكيالين في هذه القضية للاستفادة من ….
موقع ” كلامكم” اتصل هاتفيا بعبد السلام سي كوري، رئيس مقاطعة جليز، من أجل استقراء رأيه حول هذه القضية، وقال “أن جل هؤلاء بمدارة الحرية ” البردعي” يؤدون واجباتهم للبلدية، لكن تم فتح عروض دون أن نعلم بتوفرهم على قرارات ، لكن تم تأجيل قرار عرض دفتر التحملات بعد أن فتحنا حوارا مع ممثلي هؤلاء الفئة، مضيفا أنه كا قبل ذلك توصية للمجلس الأعلى للحسابات حول هذا الموضوع حول استغلال ارصفة البلدية لكراء الدراجات النارية البيئية والسياحية، وسيصير خاضعا لدفتر التحملات الذي تم سحبه، لكن الآن أجلنا الموضوع بسبب عدم ابلاغهم لمشاركتهم في المستقبل بدون ان نلحق ضررا برزقهم” ..
وللإشارة، فإن هذه الفئة قد تم تنظيمهم في إطار قانوني جمعوية ، من أجل الدفاع عن مصالحهم ورزقهم ضد لوبي خطير يريد السطو على رزقهم الوحيد، وقد تم تسطير برنامج نضالي سيعلن عنه مستقبلا.
