هكذا وضع الريفي حكيم بنشماس نهاية للحياة السياسية لإبن الحوز احمد تويزي

هكذا وضع الريفي حكيم بنشماس نهاية للحياة السياسية لإبن الحوز احمد تويزي

- ‎فيسياسة, في الواجهة
168
6

المتغيرات التي طرأت، خلال الشهور الأخيرة، على حزب الأصالة و المعاصرة، تحيلنا إلى مجموعة من الإستنتاجات يهمنا منها التراجع القاتل لتأثير احمد تويزي الرئيس السابق لمجلس جهة مراكش آسفي و المستشار البرلماني الحالي و رئيس بلدية آيت اورير سابقا، على حزب البام جهويا، بحيث ان رهانه على رئيسه في مجلس المستشارين جعله يخسر الكثير من مكانته الحزبية و قيمته السياسية.

تويزي ارتكب خطأ كان بمثابة نهاية لحياته السياسية، بوضعه جميع بيضه في سلة بنشماس الذي لا تربطه أي علاقة بجهة مراكش آسفي، و إعلانه الحرب على زملائه في الحزب المنتمين لنفس الجهة و حتى نفس الإقليم الذي نشأ فيه..
أحمد تويزي الذي كان لساكنة إقليم الحوز و سياسييه الدور البالغ في ما هو عليه الآن، تحدى إرادة أغلبية المنتمين لحزب الأصالة و المعاصرة بالإقليم و سار ضد إرادتهم، و رفض نهائيا توجههم الذي تمثل في دعم احمد اخشيشن و سمير كودار و عبد اللطيف وهبي و فاطمة الزهراء المنصوري الذين يمثلون تيار المستقبل المعارض لسياسات حكيم بنشماس، و لم يتلقف الرسالة التي تمثل إرادة باميي الإقليم، متمثلة في وثيقة نداء العقل التي وقعها 18 رئيس جماعة من حزب الأصالة و المعاصرة من الحوز لدعم اخشيشن و كودار و من معهما.
تويزي، و دون مغالاة أو لغة خشب، كتب بنفسه نهاية لمسيرته السياسية، بسبب رهانه على ابن الريف حكيم بنشماس، و عدم إستجابته لنبض الشارع البامي بإقليم الحوز..

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت