في تعقيبه على ما نشرته “كلامكم” حول مطالبة سكان من دوار أوديد بإصلاح و تهيئة طريق تربط دوارهم بمركز الجماعة، قال لحسن باعني رئيس المجلس الجماعي لتزكين بان: “المجلس الجماعي الذي يرأسه قام في الحقيقة بعقد عدة إجتماعات في القيادة و مقر الجماعة بحضور ساكنة الدوار المذكور، عندما توصلنا بطلب من الساكنة بفتح الطريق المؤدي إلى دوار اوديد”.
و أضاف باعني في معرض تصريحه: “المجلس و رئاسته ليسا ضد هذه الطريق و لكن أصحاب الأملاك التي ستمر منه هذه الطريق لم يوافقوا على هذا المشروع، و تم إستدعائهم من طرف القائد بحضور رئيس الجماعة و لكن لحد الان لم نتوصل بأي حل مع أصحاب الأملاك التي تمر منها الطريق التي يطالب سكان الدوار بتهيئتها و توسعتها”.
و أوضح رئيس جماعة تزكين “أن المشروع الذي جاء لتهيئة دوار اوديد يستوجب على سكانه الترحيب به كإنجاز يستحق ذلك و العمل على مد يد المساعدة للجماعة والسلطة المحلية لتحقيق طلب ساكنة الدوار، المتمثل في فتح الطريق المؤدي لدوار اوديد”. خاتما تصريحه بالقول: “نحن كجماعة لسنا ضد طلب الساكنة ولكن لابد من تظافر جميع الجهود، من جماعة و ساكنة و سلطة للخروج، منتصرين، من هذه الحزازات الضيقة”.
و كان سكان من دوار “اوديد” التابع لجماعة تزكين، قد طالبوا من رئيس المجلس الجماعي، بتهيئة الطريق الرابطة بين مركز الخميس و دوار اوديد، في إطار فك العزلة عن الساكنة التي تعاني، على حد تعبيرهم، من الويلات جراء غياب طريق تمكنهم من قضاء حاجياتهم و كذا الاستفادة من أبسط الخدمات الأساسية.
و في المراسلة التي حصلت “كلامكم” على نسخة منها، طالب المطالبون من رئيس الجماعة ان ياخذ بعين الاعتبار الطريق الرابطة بين مركز الخميس و دوار اوديد التابع لجماعة تزكين بدل الطريق المزمع إنشاؤها في الوادي التي ستكون خسارة للدولة و الساكنة.
و أشار سكان الدوار بان المسلك المذكور هو المنفذ الوحيد للساكنة قصد الاتجاه للعمل و مختلف المرافق و كذلك لإلتحاق أبنائهم بالمدرسة في أحسن الظروف، مطالبين الرئيس بإصلاح و توسعة الطريق المذكور الذي بات يؤرق راحتهم.