سمية العابر
أجلت هيئة القضاء بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قبل قليل من يوم الاثنين 9 دجنبر 2019 ، أسبوعا واحدا بعد هذا التاريخ، للنظر في قضية عصابة مكونة من خمسة أشخاص بتهمة اقتلاع أشجار مملوكة للغير والمشاركة في خيانة الأمانة واخفاء شيء محصل عليه من بقعة وبناية والسرقة والمشاركة فيهما.
وبحسب تفاصيل القضية ، فإن أربعة أخوة قاموا بسرقة أشجار الزيتون يتجاوز عمرها بين 35 إلى 50 سنة عن طريق اقتلاعها وبترها ونقلها وبيعها كما قاموا بنقل 100 رأس من الغنم و 120 عجلا و 4 خيول من النوع العربي الأصيل إلى أماكن مجهولة، كما قاموا باتلاف مجموعة من المنشئات القائمة بالعقار وسرقة معدات كانت مركبة بالعقار المكرى ونقلها إلى عقارهم والمتمثلة في جرارين ومحرتين وبعض الآليات الفلاحية، كما قاموا بسرقة سيارة من نوع مرسيديس ، كما قاموا بتركيب مجرى مياه عبر قنوات بلاستيكية بالبئر الموجود في عقار العارض وتم ربطها وجرها وتمديدها الى عقار المشتكى بهم مستعملين الماء المخصص لملك المشتكش لسقي عقارهم.
وبحسب اعترافات ( ع- س) وهو مستشار جماعي سابق بجماعة السويهلة، فإنه اشترى 200 شجرة زيتون واقفة بالأرض اي قبل اقتلاعها وأنه جلب عمال لقطعها ونقلها من عين المكان، في حين أكد المشتكى به الثاني ( ح- ج) أنه اشترى 1400 شجرة زيتون من يد ( ج- ك) بمبلغ 420 ألف درهم وقام بقطعها ونقلها بعين المكان، كما أكد المشتكى به الثالث ( ح- ام) أنه قام بشراء 200 شجرة من الزيتون من يد ( ج- ك) رفقة المشتكى به الأول بمبلغ 400 ألف درهم وانه اشترى الأشجار بعين المكان وهو من اقتلعها بعدما جلب لها عمالا.
وفي نفس تفاصيل القضية فإن المشتكى به الرابع( م-د) أكد أنه اشترى 130 شجرة زيتون من لدن (ج-ك) ، في حين أن المشتكى به الخامس ( ع-ش) اشترى من لدن (ج-ك) بمعية المشتكى به الأول ( ع – س) 60 بقرة و 140 عجلة 2 خيول من النوع العربي الأصيل وقاموا ببيع البعض منها في السوق والبعض الآخر بالمجزرة البلدية بمراكش وقيمة الكل حوالي مبلغ 260 ألف درهم، فضلا أن المشتكى به الأول أيضا اشترى من ( ج-ك) ومن معه جميع التجيهزات وآثاث الفيلا القائمة بالعقار المذكور من النوع الممتاز بما قيمته 350 ألف درهم.
وأشارت مصادر موقع كلامكم، فإن القضية المذكورة، قد يتم تكييفها إلى جنحة جنايات، بحكم الأفعال المنسوبة للمشتبه فيهم، في حين قدرت نفس المصادر أن يكون المبلغ الذي تمت سرقته حوالي مليارين سنتيم في جميع السرقات.