كلامكم
ترأس اة كريم قسي لحلو ، والي جهة مراكش آسفي يوم الأربعاء 27 نونبر 2019 اجتماع لجنة قيادة مشروع تأهيل المنطقة الصناعية سيدي غانم، وبحضور ممثلي المصالح المعنية و المصالح المركزية لوزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي و ممثلي الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب لجهة مراكش-آسفي.
في خلال هذا الاجتماع ، أكد الوالي على أهمية مشروع تأهيل المنطقة الصناعية لسيدي غانم و ذلك نظرا لللدور الذي تلعبه في تأهيل النسيج الاقتصادي المحلي وكذلك لليد العاملة المهمة التي تشتغل بها. كما ألح على تبني ورش إعادة تأهيل هذا الفضاء بشكل يتماشى وتطلعات أرباب المصانع والوحدات المستوطنة بها وفق رؤية شمولية.
من جهة أخرى قام مكتب الدراسات بتقديم عرض حول منهجية واستراتيجية تنزيل هذه الدراسة وفق مرحلتين اثنتين :
- المرحلة الأولى : تهم الدراسة التقنية لتأهيل مرافق المنطقة الصناعية عبر إجراء تشخيص ودراسة ميدانية مع الفاعلين بالمنطقة (الماء ، الكهرباء والاتصالات) تتوخى تحديد بدقة حاجياتهم وانتظاراهم من هذه العملية وكذا تقديم اقتراحات في هذا الموضوع وإعداد تكلفة تقديرية للأشغال.
- المرحلة الثانية : اعتماد دراسة الجدوى لتحديد الخدمات والأشغال المزمع إنجازها مع اقتراح التركيبة القانونية والحالية الملائمة علاوة على تحديد برنامج عمل وجدولة زمنية لتنزيل هذه العملية.
تجدر الإشارة ، أن المنطقة الصناعية لسيدي غانم تمتد على مساحة 175 هـ وتم تطويرها من طرف مؤسسة العمران منذ سنة 1989 (ERAC سابقا) وهي تضم 536 بقعة صناعية تتراوح مساحتها بين 200 متر مربع و 2 هكتار ومع مرور الوقت ، عرفت المنطقة بروز عدد من الأنشطة كالصناعة التقليدية ، الخدمات ، التجارة والسكن.
كما أن المنطقة عرفت عدة مشاكل تهم البنية التحتية ، الإنارة ، التشوير وعدم تنظيم الفضاء العمومي.
ومن المرتقب أن تمكن هذه الدراسة من إعداد تصور عملي حول الرقي بالخدمات المقدمة لفائدة مستعلمي هذه المنطقة الصناعية وجعلها منطقة صناعية حديثة بمواصفات عالية ، والرفع من جودة البنيات التحتية والمرافق المشتركة مع تأهيل الوحدات القائمة بها ، إضافة إلى اعتماد طريقة جديدة وملائمة لتدبير المنطقة ومعايير عالية فيما يخص التشوير والبنية الطرقية ، الإنارة العمومية ، التطهير السائل ، السلامة والمراقبة ، جمع النفايات الصلبة والتهيئة المجالية.
وفي الأخير ، ألح الوالي على ضرورة انخراط المنظومة المحلية في هذه العملية من أجل هذا الورش وفق رؤية شمولية ومقاربة مندمجة.