المراسل
على إثر الشكايات المتواصلة للمواطنين بتراب عمالة الصخيرات تمارة ، بخصوص الوضع المتردي الذي آل إليه المستشفى الاقليمي سيدي لحسن، في ظل سياسة صم الآذان من طرف المسؤولين على قطاع الصحة بالعمالة، وعلى إثر زيارة لجنة التعبئة التابعة للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام للمستشفى الإقليمي بتمارة “سيدي لحسن” في وقت سابق، وقف المرصد من خلالها على واقع مزري يعيشه المرضى الوافدين على المستشفى.
و سجل المرصد مظاهر اللامبالاة من طرف المسؤولين وفي مقدمتهم مدير المستشفى الدائم الغياب وبعض العاملين بالمستشفى في حق المرضى، الذين يصارعون الموت أمام أعين بعض الأطر الطبية.
كما سجل المرصد في بيان له توصلت “كلامكم ” بنسخة منه، قلة الأطر الصحية وقلة الوسائل اللوجيستيكية والمعدات، موضحا أنه لإجراء كشف بجهاز الاشعة السينية يلزمك الأمر الانتظار لساعات أو أيام حتى في الحالات المستعجلة.مضيفا غياب شبه تام للأدوية ببنايات المستشفى المهترئة التي تنعدم بها الشروط الصحية، ويضاف لكل هذه المعاناة حسب مجموعة من الآراء التي استقاها وفد المرصد من قبل المستشفى لمجموعة من المرضى وذويهم السلوكات التي وصفوها بالمشينة والسلطوية لبعض الأطر والمسؤولين.
واستنكر المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بشدة لما آل اليه الوضع بالمستشفى الإقليمي سيدي لحسن؛
ودعا وزير الصحة إلى التفاعل مع معاناة المرضى بالمستشفى الإقليمي مع تأكيده على ضرورة تعيين مزيد من الأطر وجلب الوسائل اللوجيستية اللازمة، ومحاسبة المسؤولين دائمي الغياب. مع الإشارة الى ضرورة التعجيل بانطلاق المستشفى الجديد؛
وحذر من استمرار سياسة اللامبالاة وغض الطرف عن هذا الوضع الذي لا يصون كرامة المواطنين بعمالة الصخيرات تمارة؛ و الى ضرورة ضمان حق ساكنة عمالة تمارة في الصحة كما يكفلها لها الدستور.
