عبد العزيز المولوع
أعاد حريق شب، يوم أمس السبت 23 نونبر الجاري، بحمام بتجزئة اليوسفية ببني ملال التساؤل عن الطريقة التي تم بها الترخيص لهكذا مشروع داخل الأحياء السكنية رغم مجموعة من الشكايات وضعوها (الساكنة) على مكتب الوالي ورئيس البلدية وكل المصالح المختصة.
وأكد أحد جيران الحمام أن ساكنة تجزئة اليوسفية عاشت يوم أمس السبت، ساعات عصيبة، وذلك بعد دوي انفجار قوي هز سكون الليل حوالي الساعة الحادية عشر ليلا، ليتصاعد بعدها دخان كثيف من داخل الحمام.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه لولا الألطاف الإلهية وتدخل رجال الوقاية المدنية في الوقت المناسب لحلت الكارثة بمنازل الساكنة المجاورة لهذا الحمام، مضيفا أن الحريق الذي هز الحمام المذكور جاء في إطار الاستعدادات لفتحه للعموم.
وزاد المتحدث ذاته، أن الحمام قامت بزيارته لجنة لتفقد الأشغال ثلاث مرات، إلا أن اللجنة سجلت عدم احترام شروط السلامة المعمول بها في هذا المجال.
ومعلوم أن الساكنة المجاورة لحمام تجزئة اليوسفية، قد قامت بمراسلة كل من والي جهة بني ملال خنيفرة ورئيس بلدية بني ملال بتاريخ 26 مارس 2019، ووضعت تعرض على تسليم رخصة تجارية تتعلق بتشغيل حمام بلدي لا يراعي الشروط البيئية والصحية، مطالبة بضرورة إيفاد لجنة لعين المكان للوقوف على التجاوزات.
