في رسالة له، قال هشام آيت لحسن المنتمي لحزب الحركة الشعبية: “قبل 2021 فعلا في الوقت الدي نتابع فيه دينامية أغلب الاحزاب بالاقليم ، نسجل بقلق تقهقر الحركة الشعبية و جمود اجهزتها على المستوى الإقليمي ، وهنا نحمل المسؤولية من طبيعة الحال للمنسق الإقليمي الحالي وحاشيته ، فأنانية هده المجموعة القليلة من الأشخاص الحاملين لقميص السنبلة لمصالح شخصية محضة ، هي سبب تراجع موقع الحركة الشعبية بإقليم الحوز ، فالحزب تعرض لخيانة عظمى في الانتخابات الاخيرة من طرف جناح دائرة أمزميز ودعموا مرشح ٱخر، ومحاضر النتائج شاهدة على دلك ، حيت خمس جماعات يترأسها حركيون لم يجني منها الحزب ولاصوت واحد ، واشتغلوا جميعا لصالح البرلماني انجار الدي مازال يشتغل بقميصين ، رئاسة الجماعة بالحركة وممتل أمة بالحمامة هنا نطرح سؤال عريض حول تغاضي السلطة على هدا الملف” .
و أصاف آيت لحسن: “إضافة إلى تبوت نية وأد الحزب بتنسيق مع هدا الاخير طيلة الخمس سنوات على مستوى التنشيط الميداني والجانب الاشعاعي ، والأمر مقصود ولغاية في نفس يعقوب ، فالامانة العامة للحزب على علم بكل تفاصيل هدا الوضع ، ولقد تم وضع ملف يحمل كل حيتيات فشل الحزب بالحوز” .
و ختم آيت لحسن رسالته بـ : “ففي هدا السياق تشتغل مجموعة من الأصوات الحركية الغيورة على الحزب بالإقليم على برنامج تنظيمي بتنسيق مع مجموعة من الفعاليات بالحوز ، الغاية منه إحياء الحزب وتصفيته من الإنتهازية وأصحاب المصالح الشخصية ، في افق إعادة فتح قنوات تواصلية مع المجتمع المدني و ساكنة جماعات الإقليم “.
و ستعمل “كلامكم” على نشر رد المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بإقليم الحوز على ما جاء في رسالة آيت لحسن، تفعيلا لمبدأ الرأي و الرأي الأخر، علما اننا ربنا الإتصال به لكننا لم نتلق ردا على إتصالنا.