في تدوينة تعبر عن سخط و غضب كبيرين، كتب، إبن إقليم الحوز، الكاتب و الباحث المتخصص في التراث الدكتور أحمد حديدة ، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “تحتاج قلب كلب واذني حمار وصبر جمل كي تتحمل الاستشفاء في المستشفى الاقليمي بتحناوت”.
تدوينة الدكتور حديدة التي سارت على مضمونها تعليقات متابعيه، نقطة اخرى في بحر الشكايات المرتبطة بهذا المرفق الصحي الذي يعتبر نقطة الإرتكاز في عمود الخدمات الطبية بإقليم الحوز.
و كانت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة و الحق في الحياة، قد دعت بداية شهر نونبر الجاري، وزير الصحة خالد أيت الطالب، للوقوف على حالة ” الإهمال والفوضى ” بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بتحناوت، نتيجة ما وصفته بـ” سوء التدبير والتسيير “.
واتهمت الهيئة الصحية، مدير المسشتفى بتحويله إلى ” ضيعة خاصة يقضي مصالح زبنائه السياسيين والنقابيين والمقربين، ويعبث بالمسؤولية التي حملتها إياه وزارة الصحة” مضيفة بأن المدير “يعتبر نفسه من ذوي النفود ومُدعم من جهات عليا بالوزارة”.
وأوضح المصدر ذاته أن المستشفى يعاني من الكثير من المشاكل الناجمة عن ” سوء التسيير والتدبير والفساد.. تعطل الأجهزة، وفقدان أدوية أساسية، ومواعيد الجراحة تفوق السنة.. غياب النظام في إدارة المستشفى .. تهالك الأجهزة الطبية المستخدمة ..قلة المواد البشرية”.
وأشارت الجمعية إلى أن عددا من الأطباء و الممرضين و العاملين بالمستشفى وجمعيات المجتمع المدني بإقليم الحوز ” سبق أن نبهوا إلى خطورة ما يجري”.
وبحسب نص البلاغ الذي نشرته بعض المنابر، فإن المستشفى الاقليمي بالحوز ” يحتل مرتبة متقدمة في سوء التدبير و التسير”، إلى جانب ” حالة الإهمال الإداري.. المتجلية في ضعف الحكامة و البيروقراطية و العقلية المتخلفة “.
