وقد شرع المكتب فعلا في دراسة تكلفة ومردودية المشروع، الذي سيربط في مرحلة أولى كلا من مراكش وأكادير، على أن يربط لاحقا باقي الأقاليم الجنوبية، وهو ما يتماشى مع «برنامج السكك الحديدية 2040» في المغرب.
وفي الوقت نفسه أطلق مكتب السكك الحديدية دراسة بشأن النقل السككي بين القنيطرة ومراكش، قبل تنزيل المشروع على أرض الواقع، ستكلف ما يزيد عن مليون درهم، وتشمل ربط المدينتين عبر الدارالبيضاء. وبمجرد الانتهاء من دراسة حركة المرور وربحية الخط الفائق السرعة بين القنيطرة مراكش سيتم إطلاق الأشغال.
ويعتقد مصدر مقرب من الملف أنه منطقيا سيتم ربط القنيطرة ومراكش عبر الدارالبيضاء، لأن الخط الوحيد في المملكة يربط حاليا بين الدارالبيضاء وطنجة عبر الرباط والقنيطرة.
ويأتي المشروع الجديد بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي دعا إلى ضرورة التفكير في ربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية والنهوض بالتنمية وتحريك الاقتصاد، وخلق فرص الشغل ليس فقط في جهة سوس، وإنما في جميع المناطق المجاورة.
إحداث أنفو