علاء كعيد حسب
يشكو سكان بلدية آيت أورير من استمرار الاستيلاء بشكل مثير للقلق على الملك العمومي من لدن أرباب المقاهي والمحلات التجارية. وتتركز ظاهرة احتلال الملك العمومي في الشارع الرئيسي للبلدية.
مظاهر استغلال الملك العمومي في آيت أورير، من طرف المقاهي والمحلات التجارية و”الفراشة”، تجبر المارة على السير جنبا إلى جنب مع السيارات وباقي وسائل النقل، ما يشكل تهديدا خطيرا لسلامتهم، ويساهم في صعوبة السير والجولان.
ووصف عدد من الجمعويين أبناء بلدية آيت أورير احتلال الملك العمومي، خصوصا الأرصفة والشوارع الرئيسية، بـ”المهزلة”، مشددين على أن بعض المقاهي و المحلات استولى أصحابها على الرصيف المخصص للمارة، ما يجبرهم على السير على الطريق، وفق تعبيرهم.
من جهته، قال الفاعل الجمعوي عبد الكريم حدة أن آيت أورير “أصبحت مجالا خصبا لظاهرة احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين والقارين على حد السواء، مما نتج عنه تشوهات ملحوظة على مستوى الشارع الرئيس وبعض الأحياء والازقة والاخلال بسلامة السير والمرور، إضافة إلى جملة من المشاكل المصاحبة لهذه الظاهرة”.
و طالب مجموعة من المواطنين من آيت أورير، من السلطة المحلية، بضرورة التدخل العاجل من أجل تحرير الملك العمومي و العمل على ضمان راحة المواطنين و سلامتهم، تفعيلا للأدوار المفوضة لها قانونيا.