نورالدين بازين / تصوير طرومبتي
منذ سنة مضت، ارتأت اللجنة التقنية بعمالة الحوز، إصدار قرارا بالاغلاق الفوري لضريح سيدي عبد الله غيات، معللة قرارها لما يشكله من تهديد لسلامة المواطنين والزوار، إلى حين الانتهاء من أشغال الترميم والاصلاحات المبرمجة.
قرار اللجنة التقنية جاء بناء على محضر معاينة قامت بها بتاريخ 08 مارس 2018 تبعا لبرقية عامل اقليم الحوز عدد 1077 بتاريخ 06 مارس 2018 ، المتعلقة بترميم وإصلاح ضريح سيدي عبد الله غياث، بناء على توصيات اللجنة بالاجتماع المنعقد يوم 07 غشت 2018 تبعا عامل اقليم الحوز عدد 3188 بتاريخ 03غشت 2018 والمتعلقة بإعداد الدراسات المعمارية والتقنية الخاصة بعملية ترميم ضريح سيدي عبد الله غيات.
إلى هنا يبدو الأمر عادي وطبيعي، غير أن ما عيانته كلامكم وهي تقتحم بناية الضريح، مستندة على تصريحات حية بالصوت والصورة لعدد من سكان المنطقة، والتذمر الذي لامسناه من خلال النظر في ملامحهم، حول الهدف الحقيقي من تهميشه وعدم الاسراع في ترميمه واصلاحه، إلى جانب العثور على حفر عميقة بداخل الضريح،واحدة منهما تضم درج مبني نحو الأسفل، يوحي أن الامر غير طبيعي وأن وراء الأكمة ما وراءها، بحسب تصريحات بعض الساكنة، خصوصا إذا ما علمنا ان الحفريات التي تشهدها المنطقة شهدت اكتشاف حفريات وآثار و العثور على مدينة تحت الأرض كانت قد شيدت منذ عهد المرابطين.
لنا الخبر ولكم التعليق..
