عبد العزيز المولوع
لم يتمكن عدد كبير من سكان دواوير جماعة تبانت باقليم ازيلال ، من دفع فواتير استهلاك الكهرباء عن شهر شتنبر بسبب ارتفاع قيمتها بشكل فاضح.
وأكد السكان، أن قارئ العدادات لم يحضر لمنازلهم منذ عام تقريبا، وعندما حضر لقراءة العدادات في نهاية شهر غشت وبداية شهر شتنبر فوجئوا بأن قيمة الفواتير مرتفعة بشكل لم يتعودوا عليه من قبل، مما يؤكد أنه جرى احتساب تراكمات للقراءات وتحميلها على المواطنين دفعة واحدة.
بناصر ، فلاح من سكان المنطقة ، أكد أن هناك شكاوى من غالبية المواطنين في قريته بسبب الزيادات الكبيرة في الفواتير، مؤكدا أنه شخصيا يتوفر على عدادين صدرت له فاتورة كل واحد منهما بقيمة 5000درهم رغم انه مداوم على الاستخلاص الشهري ولا يتوفر على اجهزة من شانها تسجيل هذه الارقام التي اعتبرها تناهز مبالغ يستحيل استخلاصها واضاف انه رفع شكواه للمصالح الاقليمية والجهوية التي اعتبرت هذه الارقام قانونية واقرت استخلاصها بدفعات كحل نهائي هذا القرار اعتبره غير مقنع وحتى اقساط الدفعات يضيف يستحيل استخلاصها محملا المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء ولم يستبعد ولوجه للقضاء لمقاضاة هذه المصلحة.
متضررون اخرين اكدوا أن السبب الرئيسي في تلك الواقعة ترجع لعدم حضور القارئ بشكل منتظم للمنازل ويجرى إضافة قراءات بشكل عشوائي للمواطنين وعندما تتم القراءة الفعلية يتم اعتبار القراءة الموجودة في العداد أنها استهلاك الشهر مما يدخلهم في شرائح كبيرة.
وأضافوا أن لديهم عدد من عدادات الكهرباء وأقل فاتورة بلغت 3000 درهم وأكبرها 10000 درهم ، موضحين أن الأمر يحتاج إلى تحقيق من المسؤولين في الكهرباء لمحاسبة المتسببين في تحميل المواطنين بتلك المبالغ المرتفعة.
قال رشيد ، مواطن، إن قارئ عداد الكهرباء نادرا ما يحضر لمنزله وفي مطلع كل عام يحضر فقط بعدها تحدث الكارثة عندما تصدر الفواتير لأنه يتم احتساب الاستهلاك دفعة واحدة، وأكد أن السكان تقدموا بشكوى للمسؤولين في الكهرباء ويجرى بحث الشكوى، مشيرا ان الحلول المقترحة غير عادلة .
