نورالدين بازين
نفذ عدد من العمال والعاملات أحد الملاهي الليلية بالحي الشتوي بمراكش، والتي يديرها عراقي معروف بالمدينة الحمراء، وقفة احتجاجية أمام الملهى.
وقال أحد العمال المحتجين أن صاحب الملهى الذي يحمل الجنسية العراقية ، قد سلم مفاتيح المحل إلى مالكه وأغلق الأبواب بدون سابق إنذار أو تعويض للعمال والعاملات وشرع في تدبير محل آخر بمنطقة النخيل تعود ملكيته لاحد البرلمانيين.
وأضاف أن صاحب الملهى لم يلب دعوة قائد الملحقة الإدارية الحي الشتوي لثلاث مرات على التوالي رغم استدعائه رسميا، إلى جانب أنه لم يلب ايضا استدعاء مفتشية الشغل، مؤكدا أن المعني بالأمر لا تعنيه السلطات الوصية بالمدينة، وأن العمال والعاملات وجدوا صعوبة في ايجاد حل معه ولهذا هم مستمرون في الاحتجاح أمام الملهى إلى حين ايجاد حل يرضي الجميع.
وتفعيلا للرأي والرأي الأخر، اتصلت جريدة كلامكم هاتفيا بالمعني بالأمر (سمير العراقي)، من أجل استقراء رأيه حول هذه الاحتجاجات التي تتهمه بعدم تسوية وضعية العمال المالية، أكد أن هؤلاء المحتجين لا يعرفهم ولا علاقة له بهم، وأنهم لم يكون يعملون لديه، وان الذين كانوا في ذمته تمت تسوية وضعيتهم المالية من طرف المحاسب.
ونفى العراقي على انه توصل بأي استدعاء رسمي من طرف اي جهة وصية بالمدينة، للمثول أمامها في هذا الشأن.
وأكد في ذات التصريح، أن المحل اغلق بعدما تم طرده من طرف مالك الملهى بمفوض قضائي، بعدما تم بيعه لمالك آخر، وان شركة “كاش عربي”، التي كانت تدير الملهى لم يعد لها وجود فيه، وأن من يدعي انه له ذمة مالية عليه من هؤلاء المحتجين، فإن ذلك غير صحيح، موضحا أن أحد المحتجين كان يعمل بمدينة أكادير ولا علاقة بملهى مراكش، مشددا على ان لا علاقة له بهم ولا يعرفهم وليس لهم اي حساب مالي لهم في ذمته.
