سمية العامري
كما اتهم المكتب النقابي في بيان له توصلت “كلامكم” بنتسخة منه ،إدارة المركز بفوضى تدبيرية كارثية، على جميع المستويات يذهب ضحيتها المرضى و العاملات و العاملون و إهمال و تهميش الكفاءات ، الذي أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي، و بناية مغلقة بمستشفى ابن طفيل من 4 طوابق و 7 قاعات جراحية و مصلحة للإنعاش، و مرضى في لوائح الانتظار.
وأكد المكتب النقابي الموحد في ذات البيان ، انه يتابع بقلق شديد الوضع الكارثي الذي أصبح يتخبط فيه المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش و الفوضى التدبيرية التي غرق فيها، موضحا أن هذا الوضع أصبح لا يطاق و يهدد حياة المرضى، و يضع العاملات و العاملين في مواجهة مباشرة مع المرتفقين و يحملهم تبعات إفلاس المنظومة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش .
وطالب بالحل الفوري للمشاكل التي يتخبط فيها المركب الجراحي بمستشفى الرازي بما يحفظ حقوق المرضى و ينصف العاملات و العاملين، و طالب بإعادة فتح البناية المغلقة لما يناهز السنة و النصف بمستشفى ابن طفيل في وجه التخصصات الجراحية حتى تستجيب للوائح الإنتظار الطويلة للمرضى، وبالكشف عن نتائج التحقيقات بخصوص فضيحة : “داء السل بمستعجلات الرازي”، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة، و لتفادي تكرار ما حدث و لأن مستعجلات إبن طفيل في حالة كارثية يستنكرها يوميا المواطنون و العاملون.
ودعا إلى معالجة عاجلة للإختلالات التي تعرفها الصيدلية المركزية و توفير جميع الأدوية و المستلزمات الطبية مع إحترام مدة صلاحيتها و ظروف تخزينها، و تأمين إحتياجيات المصالح و المركبات الجراحية و المستعجلات منها، مستنكرا الإختلالات التي يعرفها تدبير الموارد البشرية بعد تلقي المكتب النقابي لشكايات عديدة بخصوص حركية العاملات و العاملينن” الإنتقالات ” بين المصالح او بين المستشفيات التابعة للمركز مع ضرورة رقمنتها و اعتماد معايير شفافة و علنية، و مواعيد خاصة بها.
ودعا المكتب النقابي إدارة المركز الاستشفائي الجامعي إلى اعتماد معايير الكفاءة في مناصب المسؤولية عوض معايير الولاءات و الترضيات، و القطع مع سياسة تعيين المسؤولين بصفة مؤقتة حفظا لمبدأ تكافؤ الفرص، منددا بعدم صرف تعويضات الحراسة الخاصة بالعاملات و العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي لسنة 2018، و يطالب بضرورة الوقوف عن أسباب العجز المالي الكبير الذي يتخبط فيه المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش و عدم وفائه بإلتزاماته المالية.