عبد العزيز المولوع
يعد الاقتصاد الاجتماعي والتضامني قطاعا واعدا، بالإمكانات والفرص التي يتيحها، من أجل الاستثمار، والمساهمة في محاربة الفقر والإقصاء، وإحداث فرص شغل جديدة، وتحقيق تنمية محلية وترابية مستدامة. هذه هي خلاصة الايام التكوينية الذي نظمته المديرية الاقليمية للصناعة التقليدية بازيلال لفائدات مؤطرات الاقتصاد الاجتماعي بعدد من الجماعات القروية بازيلال الأسبوع الماضي موضوع “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة للتنمية المجالية”.
وتأتي الايام التكوينية أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعرف تحديات كبيرة من أجل النهوض بالتنمية المجالية، من خلال تعزيز الابتكار، وتشجيع روح المقاولة، مما يتطلب تعبئة جميع الفاعلين وخصوصا التعاونيات ، خاصة في مجال التدبير الاداري والمالي وتقنيات النسيج والتسويق والممتدة من 26 شتنبر الى 15 من شهر اكتوبر الجاري ، والتي استفادا منها حوالي 298 من الهيئات الحرفية والتعاونيات والجمعيات من كل جماعة ايت امحمد وتبانت وايت بووالي وايت امديس وايت بلال.
وقال المدير الاقليمي للصناعة التقليدية بازيلال ، أن الأيام التكوينية شاركت فيه 21 جمعية و تعاونية متخصصة في المنتوجات المحلية باقليم ازيلال ،مايعادل 298، واسفرت فيما بين المشاركين عن استخراج مكامن النجاح التنموي للاقتصاد الاجتماعي، الذي تعد التعاونيات محركه الرئيسي، مبرزا أن الهدف من هذه اللقاءات هو التعريف بالمكتسبات التي حققتها التعاونيات، والتحسيس بالإكراهات والتحديات التي تعترضها، إضافة إلى تحسيس الفاعلين في القطاع التعاوني لتحديد التوجهات الاستراتيجية العامة لتأهيل التعاونيات والنهوض بالقطاع التعاوني باقليم ازيلال.
رئيس جماعة ايت امديس بدوره قال ان الدورة التكوينية المنظمة بجماعة ايت امديس واستفاد منها 30 مستفيدة يمثلون تعاونيات محلية بالمنطقة الهدف منها هو تقوية قدراتهن في مجال التدبير المالي والاداري والتسويق للمنتوجات الحرفية ، وان الجماعة شريك اساسي للتعاونيات والجمعيات من اجل تحريك عجلة التنمية بهذه المناطق القروية وخلق مشاريع مذرة للدخل وتحسين مستوى العيش للمواطن.
