علاء كعيد حسب
حالة من الدهشة علت محيا رؤساء جماعات الحوز الذين حضروا للمشاركة في الإجتماع الذي دعا إليه عامل إقليم الحوز صباح يوم الجمعة الماضي حول الميزانية و المشاريع المتعثرة و نقاط أخرى، بسبب ما أفصح عنه الكاتب العام الجديد لعمالة إقليم الحوز.
الإجتماع الذي لم ينطلق إلا بعد ساعتين و نصف و الذي غاب عنه عامل الإقليم و ترأسه بعد تأخير الكاتب العام عبد السلام زياني، أوضح فيه المسؤول المذكور بأنه رهن إشارة رؤساء الجماعات بشرط أخذ موعد لمقابلته.
رؤساء جماعات بالحوز تواصلت معهم “كلامكم”، أكدوا بان الكاتب العام الذي لا يملكون حتى رقم هاتفه و الذي لم يعقد معهم إجتماعا واحدا او لقاء تواصليا للتعارف، وضع نفسه في خانة عامل الإقليم. موضحين بان الكاتب العام يجب أن يكون مكتبه مفتوحا لمعالجة الإشكالات التي يقع فيها رؤساء الجماعات و التي تقع أحيانا بشكل مفاجئ.
ذات المصادر، أوضحت بأن الكاتب العام السابق حميد اليعقوبي الذي تم تعيينه في نفس المنصب بعمالة إقليم خريبكة، كان دائم التواصل و في موقع المستعد دوما لتقديم المشورة و النصحية في أي وقت، سواء عبر الإتصال المباشر به هاتفيا أو من خلال مكتبه الذي كان مفتوحا لممثلي الساكنة. عكس الكاتب العام الجديد الذي يرغب، على ما يبدو، في وضع حواجز لا تخدم المصلحة العامة، بينه و بين ممثلي الساكنة.
